الوطن:
2025-03-31@07:31:45 GMT

عالم أزهري يوضح روشتة نبوية لعلاج الهم والحزن 

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

عالم أزهري يوضح روشتة نبوية لعلاج الهم والحزن 

قال الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يجب على المسلم أن يثق في ربه عندما تخذله الدنيا وتضيق عليه، ويعلم في اللحظة التي يشعر فيها بالهم والحزن  أن الله سيجبر بخاطره جبرا يليق بكرمه ولطفه، كما سيحول حزنه إلى فرح، وكربه إلى فرج، وفقره إلى غنى، وضعفه إلى قوة.

ماذا يجب على المسلم عند شعوره بالهم والحزن؟

وأوضح «تركي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا المعنى العميق يتجسد في مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لله جل شأنه عندما عرض دعوته على أهل الطائف قبل الهجرة، وقوبل بالإيذاء حتى سالت دماه الشريفة في تلك اللحظة؛ ليتوجه رسول الله بالدعاء قائلا:

«اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين: أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.

»

ونوه تركي أنه عندما استعان النبي الكريم بربه نصره الله، وانتشر نور الإسلام بين العالمين، وأنزل الله قوله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (المائدة: 3).

وأشار إلى أنه عندما يشعر المؤمن بالهم والحزن يمكن له أن يردد: «يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَضِي أَبَدًا، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لا تُحْصَى أَبَدًا، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طرفة عين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهم الحزن الشيخ أحمد تركي الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام

سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.

منشور حمزة العليلي

قال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟

بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].

استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.

فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.

حكم مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم؟

وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.

وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.

وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.

وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.

فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.

وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.

مقالات مشابهة

  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
  • بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
  • باسيل: اللبنانيون يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • أزهري: القيم الدينية جاءت لتوحيد الصف.. مصر خير دليل
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
  • عالم أزهري: استمرار الطاعات بعد رمضان دليل القبول
  • عالم أزهري: توديع رمضان بالفرح والشكر لا بالحزن.. فيديو