تعمقوا في أساسيات الحبكة مع مِداد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لطالما جعلتنا الحبكة نتعلق برواية ما ونتعاطف مع شخصياتها. لذلك يسر مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات الإعلان عن ثاني جلسة من برنامجها الكتابي (مِداد) الذي يركز على تعزيز مهارة الكتابة لدى جيل الشباب الواعد. وستكون الجلسة بتاريخ 29 يونيو من الساعة الـ11 صباحًا حتى الـ2 ظهرًا.
تركز جلسة (مِداد) القادمة على الحبكة لأنها جوهر القصة، فهي تمثل ترتيباً منطقياً للأحداث بطريقة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيشها.
وفي جلسة (مِداد) سيتمكن المشاركون من تعلم أساسيات بناء الحبكة من خلال تدريبات كتابية مكثفة. وستتاح لهم الفرصة لفهم العناصر الأساسية لإنشاء قصة مترابطة ومثيرة بهدف تنمية قدراتهم الكتابية والسردية. كما أن هذه الورشة ستنمي من مهارة الإبداع والابتكار لدى المنتسبين حيث ستمكنهم من إطلاق العنان لمخيلاتهم ليتمكنوا من بناء حبكة مميزة لرواياتهم.
والجدير بالذكر أن برنامج (مِداد) متاح لفئة الشباب ممن هم ضمن الفئة العمرية من 19 عامًا فما فوق ويمكن للراغبين بالانضمام التسجيل من خلال هذا الرابط: www.sharjahcd.ae ليتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى شخصيات جذابة!
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك مخاوف أوروبية متزايدة من توسع روسيا في القارة الأوروبية، خاصة بعد سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج مساء الخير المذاع على قناة مي سات، أن هذا القلق دفع العديد من الأوروبيين إلى البحث عن أماكن جديدة للاستثمار والإقامة، مشيرًا إلى أن بعضهم انتقل إلى مصر.
وأضاف سعيد، أن مصر حققت العديد من النجاحات الاقتصادية التي لم يتم الإعلان عنها بعد، مشيدًا بتطور البنية التحتية وإنشاء مطارات جديدة ومحطات كهرباء، ما جعل الساحل الشمالي وجهة استثمارية وسياحية مفضلة للكثير من الأجانب.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بسيادة قوية، وجيش قادر على حماية أمنها القومي، فضلاً عن استقرارها الأمني الذي يعزز مناخ الاستثمار.
كما لفت إلى أن تكلفة الغاز الطبيعي في مصر منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية، مما يجعلها خيارًا جاذبًا للمستثمرين الأجانب.
وفي سياق متصل، أكد سعيد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم العديد من المصانع المتخصصة في تصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية مهمة، خاصة للصين التي تسعى لتعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة، رغم محاولات الولايات المتحدة لعرقلة تجارتها العالمية.
وأضاف أن هناك حربًا اقتصادية عالمية مستمرة بين القوى الكبرى، حيث تعاني الولايات المتحدة من عجز سنوي يقدر بـ3600 مليار دولار، مما يدفعها إلى طباعة مئات المليارات من الدولارات لتعويض هذا العجز، في ظل تراجع الإنتاج المحلي.
في المقابل، أوضح سعيد أن الصين تمتلك إنتاجًا متزايدًا ونسبة تضخم تقترب من الصفر، ما يمنحها ميزة تنافسية قوية في الأسواق العالمية.
وأكد أن الولايات المتحدة تحاول التصدي للنفوذ الاقتصادي الصيني من خلال فرض قيود على التجارة والاستثمار، لكنها تواجه صعوبة بسبب اختلاف نماذج التشغيل والإنتاج بين البلدين.
اقرأ أيضاًمستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم
شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية