العقوبات الغربية: جدية أم وسيلة للضغط؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
منذ أشهر يسرّب بعض الديبلوماسيين "ان هناك عقوبات مالية غربية، اوروبية او اميركية ستصيب عددا لا بأس به من السياسيين اللبنانيين في اطار عملية الضغط التي يقوم بها الغرب للوصول الى تسويات اقتصادية وسياسية في لبنان".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن عملية التهديد هذه لم تعد تنفع، خصوصا ان هناك قناعة جدية بأن العقوبات اصبحت من الماضي وان اكثر ما يمكن ان يحصل هو بعض الاجراءات الشكلية التي لا تطال شخصيات محورية في الحياة السياسية اللبنانية".
وترى المصادر "ان الهدف الاساسي للقوى الغربية في لبنان هو الاستقرار السياسي ولا يمكن ان تساهم هذه الدول، اقله في هذه المرحلة الحساسة في ضرب الاستقرار او فتح ابواب تدهور جديد في الواقعين الاقتصادي والمالي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل عملية حاجز “تياسير” بالضفة الغربية
#سوايلف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية #تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار عند #حاجز_تياسير شرق #جنين، والتي أدت إلى إصابة ثمانية #جنود_إسرائيليين، بينهم إصابتان بحالة الخطر.
وذكرت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ تمكن #المسلح_الفلسطيني من التسلل إلى داخل #المجمع_العسكري، حيث يتواجد الجنود هناك، وهو أشبه بموقع عسكري يحتوي على #برج_مراقبة محصن وعدد من المباني التي يتواجد فيها الجنود، وأن المقاوم الفلسطيني تمكن من السيطرة على البرج.
وذكرت صحيفة /معاريف/ العبرية أن الجنود المصابين هم من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة “طمون”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يصنف المنخفض من الدرجة الثالثة .. طقس عاصف و أمطار غزيرة وحرارة متدنية 2025/02/04وأكدت أن نتائج عملية “تياسير” صعبة وغير مقبولة للجيش، وثمة خطأ وقع ونبحث في أسبابه، وأشار إعلام عبري بأن المقاوم الفلسطيني تمكن من السيطرة على برج المراقبة، بعد تحييد الجنود فيه، ثم اشتبك مع جنود آخرين.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن المسلح بدأ بإطلاق النار داخل المجمع، واندلعت اشتباكات بينه وبين القوات، واستمرت المواجهات المسلحة لعدة دقائق، وتمكن من إصابة عدد من الجنود قبل ان يرتقي شهيدا.
وزعمت بأن سلاح الجو كان يشغل طائرة مسيرة من نوع “زيك” في الأجواء، لكن الجيش قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوا، لأسباب عملياتية.
وقالت إن من بين الاعتبارات التي تم أخذها بالحسبان، كان هناك تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات نفسها، نظرا لوجود المسلح بالفعل داخل المنشأة العسكرية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية كان يرتدي لباس الجيش الإسرائيلي، ما سهل دخولة لمنطقة الحاجز وتنفيذه العملية.
وقال جيش الاحتلال في تحقيق أولي حول عملية تياسير إنه قبل الساعة 6:00 صباحًا بدقائق خرج جنديان من برج المراقبة باتجاه الحاجز القريب ضمن إجراءات التأهب عند الفجر، كان المُنفّذ مترصدا لهما عند مدخل الموقع، وهو يرتدي سترة عسكرية ويحمل بندقية M-16 مع مخزنين للذخيرة.
وكان مستشفى “بيلنسون” الإسرائيلي، قد أعلن عن وصول عدد من جنود الاحتلال المصابين في عملية “تياسير” صباح اليوم.