كلية الحرس السلطاني العُماني التقنية تحتفل بتخريج دفعة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت كلية الحرس السلطاني العُماني التقنية اليوم بتخريج طلبة دبلوم التعليم التقني الدولي وتكريم الطلبة المجيدين في صفوف النقل للعام الأكاديمي 2023/ 2024؛ وذلك تحت رعاية اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني.
وألقى أحد أعضاء هيئة التدريس كلمة أشاد فيها بالمستويات المتقدمة والنتائج المشرفة التي حصل عليها الطلبة الخريجون، بعد ذلك شاهد راعي المناسبة والحضور عرضًا مرئيًا عن أهم الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي الحالي.
وأشاد اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني، راعي الحفل، بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية والتي تهدف إلى تخريج طلاب متسلحين بالعلم والمعرفة في التخصصات التقنية والمهارات اللازمة في البحث العلمي والابتكار وفق مقررات تعليمية تواكب متطلبات التعليم التقني الحديث، كما هنأ الطلاب الخريجين والمجيدين على هذا التكريم حاثًا إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في مسيرتهم التعليمية مشيدًا بالنتائج المشرفة التي حققوها.
وفي الختام، قام اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني راعي المناسبة بتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والقدامى من خريجي كلية الحرس السلطاني العُماني التقنية، وتسليم شهادات التخرج للطلبة الخريجين وتكريم الطلبة المجيدين في العام الأكاديمي 2023/ 2024.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط وعدد من منتسبي الحرس السلطاني العُماني، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وجمع من أولياء أمور الطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحرس السلطانی الع مانی
إقرأ أيضاً:
إكسير "بوربس 50" الاستثنائي من أمواج.. رمز خالد لعبق اللبان العُماني
مسقط- الرؤية
استخدمت أمواج على مدار رحلتها اللبان في العديد من عطورها ومنتجاتها لتعود وتصيغه بشكل مختلف وغير مسبوق في عطر "بوربس" في عام 2023، إذ إنَّ اللبان ومنذ الأزل لا يزال جزءًا لا يتجزأ من أصالة وتاريخ سلطنة عُمان حاضرًا في روح تراثها وعطر هويتها، مما جعله مصدر إلهام لدار أمواج ومكونًا أساسيًا في إبداعاتها العطرية.
وابتكر العطر كوينتن بيش تحت إشراف رينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج، ليكون رسالة تنبض بالحب والعرفان لشجرة اللبان العريقة التي غرست جذورها في تراب عُمان وامتدت أغصانها لتعانق السماء بينما ينساب لبانها العطري كأسرار خفية تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة.
ويفوح عطر "بوربس" بتناغم آسر حيث ينسج نفحات الفلفل الوردي، ودفء ورق البردي وغنى نجيل الهند، ليكشف عن مختلف أوجه اللبان ويبرز جماله الخفي.
وبعد عام من خوض غمار أسرار فن العطور وتبادل الأفكار الإبداعية، قرر سالمون وبيش استكشاف الأبعاد الخفية لهذا الكنز العطري الفريد. وأوضح سالمون: "لم يكن الهدف تعديل تركيبة العطر، بل كان هناك شيء غامض يستمر في جذبنا، لقد حمل العطر في طياته سرًا لم يُكشف بالكامل، مما دفعنا للعودة إليه مرارًا وتكرارًا، بحثًا عن بُعدٍ جديد يلهمنا، واليوم، ها نحن نقدم رؤيتنا المتكاملة في إكسير بوربس 50.
ومستلهمًا من أصالة شجرة اللبان، يتألق عطر "بوربس" بنقائه وجودته، مجسدًا روح هذه الشجرة العريقة في كل أبعادها، وعندما جاء الوقت لإعادة صياغة هذا العطر في صورة إكسير، تعمق كوينتن بيش في ابتكاره مستكشفًا جوهر جذور الشجرة الضاربة في القدم.
وقال بيش: "أردت الوصول بعمق هذا العطر لمستوى جديد وابتكار هذا الإكسير ما هو إلا مجرد خطوة نحو استكشاف المزيد من مقومات وجوانب اللبان، وكان هدفي تعزيز شخصية هذه التوليفة وربط أوصالها بالأرض والتربة وما تخفيه الجذور."
وأثمرت جهود كوينتن بيش ورينو سالمون، حيث تتفتح نغمات إكسير "بوربس 50" بعبير الفلفل الوردي الذي يعزز شخصية العطر، ثم يظهر عبق اللبان ممزوجًا بلمسة معدنية وراتنجية غامضة، ليصبح أكثر ثقلاً، وتتوالى النغمات بعدها بدءًا من جذور نجيل الهند الرملي، وورق البردي، والزعفران بنفحات جافة تحمل طابعًا جلديًا وهي نغمات كانت موجودة في عطر "بوربس" إلا أنها أصبحت أكثر ارتباطًا بالأرض وطبيعتها.
وزاد من دفء العطر مزيج نفحات خشب الصندل الذي ابتكره بيش خصيصًا للحفاظ على شخصية عطر "بوربس" ليمنح إكسير "بوربس 50" جاذبية أكبر، وبتركيبته الكريمية والخشبية، يتناغم خشب الصندل ليمنح الإكسير صدى أعمق، ويأخذ نغماته إلى أبعاد جديدة لم تُستكشف في العطر من قبل.
وأضاف رينو سالمون: "أثناء العمل على هذا الإكسير، كان هدفنا تقوية العلاقة بين العطر ومرتديه، ولتحقيق ذلك، عدنا إلى مصدر إلهامنا، وتذكرت شيئًا طالما أدهشني في أشجار اللبان، وهو أن لحاءها يشبه الجلد، فهو رقيق وحساس، يمكنك تقشيره بسهولة، وكأن الشجرة تحمل إحساسًا إنسانيًا غريبًا، مما زاد من ارتباطي بها."
ولمحاكاة هذا الإحساس، أضاف بيش الفانيلين في النغمات الأساسية لإكسير "بوربس 50"، وبحلاوته الرقيقة وطابعه الرومانسي ينسجم الفانيلين مع الجوانب الأخرى ليضفي على الإكسير تركيبة متكاملة تنبض.
وكما قدم عطر "بوربس" تجربة عطرية تجسد شجرة اللبان بمختلف جوانبها، جاء إكسير "بوربس 50" ليتعمق في تفاصيل هذا التجسيد وليبرز شخصيتها الدفينة في جذورها.