حسمت دار الإفتاء الجدل حول حكم ارتكاب محظورًا من محظورات الإحرام، كتقليم الأظفار، أو التطيب.

وأوضحت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، أنّ الواجب فيه على التخيير، صوم 3 أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بـ7.5 كجم تقريبًا من طعام على 6 مساكين في أي مكان شاء، كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في أي مكان شاء.

لا حرج في المرور بين يدي المصلين

وأضافت الدار أنّه لا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم، وأمّا صلاة النفل فجائزة فيه في كل وقت، بمعنَى أنّها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.

وأشارت الإفتاء إلى أنّ الوضوء شرط في طواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطًا في السعي، ولكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئًا، موضحة أنه إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فليصَلِّ الحاج مع الإمام جماعة؛ لتحصيل ثوابها، ثم يكمل الطواف والسعي من حيث توقف.

وأكدت أنه يجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعي أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الحرم محظورات الإحرام الإحرام

إقرأ أيضاً:

لاهور طالباني: بافل ارتكب الخيانة بحقي واستولى على بيتي في بغداد

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة: قال لاهور شيخ جنگي الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل جلال طالباني ان ما قام به بافل طالباني، هو خيانة بحقي لأنني من اعدته إلى العراق عام 2016، فهو لم يكن موجوداً حين حدثت الكثير من الأشياء، وعشت معه 9 سنوات في بريطانيا بعد خروجي من العراق عام 1990 حيث عشت قبلها لسنتين في إيران بسبب عمليات الأنفال، ولكن لم نترعرع سوياً أنا وبافل.

وقال: بافل طلب اللقاء بي باتصال هاتفي بعد الانتخابات الأخيرة، ولم أر ذلك طبيعياً، لأن الدماء جرت بيننا، واستشهد الكثير من أتباعي، وعوائلهم تنتظر مني شيئا، وتمت إهانتي وواجهت في المحكمة شتى التهم، ولذا لا يجب أن يجري اللقاء عبر اتصال بل بالتمهيد لذلك، رغم إني مع فتح صفحة جديدة مع بافل وغيره.

واضاف: الإيرانيون قالوا لي لن نسمح لك بالفوز بأكثر من مقعدين، وحصدت مقعدين فعلاً لأنهم لم يستطيعوا كسري أكثر من ذلك، مع عدم كوني عدواً للجمهورية الإيرانية ولكنهم يحاربوني منذ أربع سنوات ولكن لن أخرج من العراق وعائلتي ستبقى هنا رغم امتلاكهم جوازات أجنبية، لكنهم يعتبرونني قريباً من الأمريكان بسبب تعاملي معهم لتدعيم جهاز مكافحة الإرهاب والمخابرات.

وقالت مصادر سياسية في السليمانية وبغداد أن لاهور شيخ جنكي ابن شقيق الرئيس الراحل جلال طالباني وجه اتهامات شديدة اللهجة ضد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني باشغال بيته في بغداد.

وأجرت الفضائية حواراً مع لاهور شيخ جنكي لكن مكتب شيخ جنكي نشر بياناً هدد فيه بمقاضاة القناة “لأنها حذفت دون تنسيق جزءاً من الحوار تطرّق إلى قيادات في إدارة الدولة”، وقال مصدر في بغداد إن شيخ جنكي تحدث عن بيته في بغداد الذي كان يشغله بشكل قانوني وشرعي ويخصصه لنشاطه السياسي، قبل أن يقوم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بسلبه منه..

وقال لاهور: قد لا تنجو السليمانية خلال فترة ترامب، فللأسف صارت حدودها مع إيران معبراً كبيراً للتهريب، ولا أعتقد إنها تستطيع الاستمرار في التوازن كما كانت تفعل خلال السنوات الماضية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لاهور طالباني: بافل ارتكب الخيانة بحقي واستولى على بيتي في بغداد
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟
  • حكم الانقطاع عن العمل للتفرغ للعبادة في رمضان.. الإفتاء توضح
  • حادث مروري يودي بحياة 19 شخص و إصابة 8 آخرين ومدير شرطة الولاية الشمالية ومدير المرور السريع ومدير المحلية يصلون مكان الحادث
  • لقاء الخميسي: السعي المستمر وراء المعرفة هو المفتاح لتحقيق الأحلام
  • دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
  • حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح الحل
  • الإفتاء توضح حكم استخدام العطور الكحولية في نهار رمضان وتأثيرها على الوضوء
  • ارتكب 5 وقائع.. قرار من النيابة ضد لص المتاجر بحدائق القبة
  • النزاهة ووزارة الإعمار والإسكان تؤكدان السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد