تكثف الحراك الرئاسي امس عبر استمرار جولات كتلتي "لبنان القوي" و"اللقاء الديموقراطي" على بقية الكتل النيابية، وسط جامع واحد يكمن في ضرورة التشاور للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، وفي قناعة الجميع ان استمرار  المواقف على حالها ينم عن إدراك مسبق انه لم يحن الوقت بعد للحسم الرئاسي وان التحرك السياسي والاعلامي في الوقت الضائع لا يزال المتاح حاليا.


في المقابل، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحركاته  واتصالاته الديبلوماسية، خلال مشاركته في "مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي عقد في منطقة البحر الميت في الاردن.
وبحسب اوساط معنية فان الاتصالات واللقاءات عكست اصرارا دوليا وعربيا على دعم لبنان والضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على الجنوب.
وإذ شدد رئيس الحكومة امام المؤتمر على "ان جنوبنا وأهله  في نكبة حقيقية لا وصف لها، والعدوان  الاسرائيلي المستمر يمعن في القتل والتدمير والحرق الممنهج محوّلا جنوب لبنان ارضًا قاحلة ومحروقة"، ناشد "دول العالم التدخل بكل قوة لوقف ما يحصل بعد 75 عاما من تجاهل حقوق الفلسطينيين، على أمل ان يكون قرار مجلس الامن الرقم 2735 الذي صدر بالامس، والذي نرحّب باسم الدولة اللبنانية، الخطوة الاولى، ولو متواضعة، نحو الاستقرار، من أحل الوصول الى السلام المرتجى بنيل الفلسطينيين حقهم في دولتهم  المستقلة ، وكل ما عدا ذلك مشاريع لن يكتب لها النجاح ،ولا يمكن فرضها بقوة الواقع او واقع القوة".
ومن المقرر ان يستأنف رئيس الحكومة اجتماعاته ولقاءاته في السرايا اليوم، حيث سيجتمع عند الحادية عشرة قبل الظهر مع عشرين سفيرا يمثلون دول الاتحاد الاوروبي للبحث معهم في الوضع في الجنوب وملف النازحين السوريين ومجمل الملفات المشتركة .



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية

طالبت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قيادات الحوثيين بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، في بيان صحفي، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين".

وأضاف "في الوقت الذي ترفع فيه ميليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".

● في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين، إن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق… pic.twitter.com/zq4l1YGSwF

— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2025

ولفت إلى أن" استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن".

وشدد على أن" الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتف بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي".

وطالب الوزير اليمني" باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية".

وأردف" بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع".

وقبل يومين، أعلنت ميليشيات الحوثي استئناف عملياتها ضد الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب ما قالت إنه منع تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. لقطاتٌ من اللقاء السياسي الموسع بدارة ميقاتي في طرابلس
  • ميقاتي والسنيورة يؤديان صلاة الجمعة بمسجد طبارة في طرابلس
  • سلام ترأس إجتماعاً موسّعاً في السرايا حول شبكات الأمان الإجتماعي في لبنان
  • الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • رئيس الحكومة القطرية عرض مستجدات الوضع اللبناني مع وفد من نواب كتلة اللقاء النيابي المستقل
  • سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح
  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • الخير زار رئيس الحكومة وعرض معه شؤون المنية والشمال
  • الحكومة: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تمثل دعما للاقتصاد المصري