ميقاتي يلتقي السفراء الاوروبيين في السرايا اليوم ولقاءاته في الاردن عكست دعما للموقف اللبناني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تكثف الحراك الرئاسي امس عبر استمرار جولات كتلتي "لبنان القوي" و"اللقاء الديموقراطي" على بقية الكتل النيابية، وسط جامع واحد يكمن في ضرورة التشاور للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، وفي قناعة الجميع ان استمرار المواقف على حالها ينم عن إدراك مسبق انه لم يحن الوقت بعد للحسم الرئاسي وان التحرك السياسي والاعلامي في الوقت الضائع لا يزال المتاح حاليا.
في المقابل، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحركاته واتصالاته الديبلوماسية، خلال مشاركته في "مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي عقد في منطقة البحر الميت في الاردن.
وبحسب اوساط معنية فان الاتصالات واللقاءات عكست اصرارا دوليا وعربيا على دعم لبنان والضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على الجنوب.
وإذ شدد رئيس الحكومة امام المؤتمر على "ان جنوبنا وأهله في نكبة حقيقية لا وصف لها، والعدوان الاسرائيلي المستمر يمعن في القتل والتدمير والحرق الممنهج محوّلا جنوب لبنان ارضًا قاحلة ومحروقة"، ناشد "دول العالم التدخل بكل قوة لوقف ما يحصل بعد 75 عاما من تجاهل حقوق الفلسطينيين، على أمل ان يكون قرار مجلس الامن الرقم 2735 الذي صدر بالامس، والذي نرحّب باسم الدولة اللبنانية، الخطوة الاولى، ولو متواضعة، نحو الاستقرار، من أحل الوصول الى السلام المرتجى بنيل الفلسطينيين حقهم في دولتهم المستقلة ، وكل ما عدا ذلك مشاريع لن يكتب لها النجاح ،ولا يمكن فرضها بقوة الواقع او واقع القوة".
ومن المقرر ان يستأنف رئيس الحكومة اجتماعاته ولقاءاته في السرايا اليوم، حيث سيجتمع عند الحادية عشرة قبل الظهر مع عشرين سفيرا يمثلون دول الاتحاد الاوروبي للبحث معهم في الوضع في الجنوب وملف النازحين السوريين ومجمل الملفات المشتركة .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبحث ملفات الحكومة.. رئيس الوزراء يلتقي رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب لبحث عدد من الملفات ومشروعات القوانين التي أرسلتها الحكومة لمجلس النواب.
وكان قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، / ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، والوفد المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقدا جلسة مُباحثات حول عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالرئيس الإستوني في العاصمة الإدارية الجديدة خلال زيارته الرسمية الأولي لمصر على المستوى الثنائي، منوهاً إلى تقدير مصر لزيارته السابقة في إطار ترؤوس وفد بلاده خلال مؤتمر "كوب 27" الذي استضافته مصر عام 2022.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تفضُل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باستقبال الرئيس الإستوني يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية إستونيا.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الجانب المصري على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق المنفعة المشتركة لشعبينا الصديقين.