جريمة مروِّعة تهز مصر: مقتل امرأة طعنا أمام المارة في الشارع (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
هزت جريمة مروعة الشارع المصري، عندما أقدم شخص على قتل امرأة طعنا في رقبتها بالشارع العام وأمام المارة بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية شمال البلاد، لتعيد إلى الأذهان مأساة الفتاة نيرة أشرف، التي ذبحت على يد زميلها، أمام بوابة جامعة المنصورة بعدما رفضت الارتباط به.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل، أقدم شاب يُدعى هاني سالم بقتل سيدة مطلقة تُدعى فاطمة سالم رضوان بطعنات قاتلة في الشارع العام، حيث ذكرت التقارير أن هذه الجريمة ارتُكِبت بعد رفض فاطمة الزواج من القاتل.
وأظهر فيديو من كاميرا مراقبة تفاصيل الحادثة البشعة، حيث رصدت الكاميرا الشاب هاني وهو يتربص للقتيلة فاطمة برفقة والدتها، ثم اعتدى عليها بسكين وطعنها بالرقبة بلا رحمة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، كان القاتل هاني قد طلب الزواج من فاطمة بعد أن طلقت من زوجها السابق، لكن عائلتها رفضته لسوء سلوكه وتاريخه الجنائي الذي شمل قضايا سرقة.
????شاب يذبح فتاة في مدينة بركة السبع بالمنوفية .. رفضته فذبحها وسط الشارع
الجريمة الـ5 بمصر خلال عام وسط النهار شاب بذبح فتاة في مدينة بركة السبع بالمنوفية وسط الشارع وفي وضح النهار وتسديد عدة طعىَات قاىَلة لها لرفضها الزواج منه.
الشاب يدعى "هاني سالم"، بدون عمل هاجم فتاة تدعى… pic.twitter.com/u91LioQ09J
وأشارت التحقيقات أيضًا إلى أن هناك خلافات كبيرة بين هاني وأسرة الضحية بسبب رفضهم للزواج منها.
اقرأ ايضاًوادعى المتهم أن ما دفعه إلى القتل خلافه معهم على رد مبلغ مالي كان قد دفعه في سبيل الزواج من ابنتهم قبل أن يعلنوا رفضهم ارتباطه بها.
وأصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا كشفت فيه أنها أمرت بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا للتحقيقات، لاتهامه بقتل السيدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت النيابة أن هاني اعترف خلال التحقيقات بارتكابه للجريمة وأن كاميرات المراقبة في المنطقة سجلت تفاصيلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الزواج من
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.