إبراز المقومات والتجارب السياحية العُمانية أمام أكبر الشركات في السوق الروسي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
◄ 300% زيادة بأعداد السيُّاح الروس في سنة واحدة
موسكو- العُمانية
انطلقت أمس بالعاصمة الروسية موسكو حلقات العمل الترويجية التي تنظمها وزارة التراث والسياحة في روسيا الاتحادية وتستمر يومين، وتشمل موسكو وسانت بطرسبرغ.
وتهدف حلقات العمل إلى التعريف بأبرز المقومات والتجارب السياحية في سلطنة عُمان وتعزيز الوجود وزيادة الحركة السياحية من السوق الروسي إلى سلطنة عُمان، إضافة إلى إيجاد منصة ترويجية للشركات والمؤسسات السياحية العُمانية مع أكبر الشركات السياحية الروسية.
ويترأس وفد الوزارة سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة وبمشاركة 20 مؤسسة سياحية عُمانية.
وتتضمن حلقات العمل عقد اجتماعات ثنائية تجمع بين كبرى الفنادق والشركات السياحية وشركات الطيران في سلطنة عُمان وممثلي أكبر وأهم الشركات السياحة ومشغلي الجولات السياحية ووكلاء السفر في روسيا بهدف رفع معدلات الزوار الروس إلى سلطنة عُمان. وقال سعادةُ عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة إن حلقات العمل الترويجية- التي تنظمها الوزارة في مدينتي موسكو وسانت بطرسبرغ- تهدف إلى تعريف أكبر وأهم الشركات السياحية الروسية بالمقومات السياحية التي تمتاز بها سلطنة عُمان وتعزيز العمل والعلاقات بين المشغلين السياحيين في سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية أحد مصادر السياحة لمختلف الوجهات في العالم وإلى سلطنة عمان.
وأشار سعادتُه إلى أن عدد السياح القادمين من روسيا إلى سلطنة عُمان في عام 2023 بلغ 53 ألفًا و145 سائحًا مقارنةً بحوالي 13 ألف سائح في عام 2022، بنسبة زيادة بلغت حوالي 300% مقارنة بعام 2022. وأضاف سعادتُه أن سلطنة عُمان وجهة متعددة المواسم وتشتهر بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي وتستقطب السياح من جميع الفئات؛ حيث يتم التركيز في الوقت الحالي على جذب المزيد من المسافرين لتجربة الضيافة الفاخرة والمتنوعة في سلطنة عُمان، وقد شاركت الوزارة ضمن جناح سلطنة عُمان في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي 2024.
وأكد سعادته أن اختيار مدينتي موسكو وسانت بطرسبرغ الروسيتين لتنظيم حلقات العمل الترويجية جاء بعد النجاح الذي شهدته الحملات والفعاليات الترويجية التي نفذتها الوزارة في الأسواق السياحية المستهدفة في مختلف دول العالم خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيجري تعزيز هذه الجهود ببرامج ترويجية مكثفة لتعزيز الحركة السياحية إلى سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن حلقات العمل الترويجية خارج سلطنة عُمان تعد واحدًا من أبرز البرامج الترويجية التي تسهم في التعريف بأهم مكونات القطاع السياحي في عُمان وتركز على التجارب السياحية سعيًا منها لتعزيز الحركة السياحية وإيجاد منصات تواصل بين الشركات والمؤسسات السياحية العُمانية وأكبر الشركات السياحية العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: مصر تمتلك المقومات لتصبح قوة تصديرية عالمية
شهد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، احتفالية "يوم المصدر المصري" التي نظمتها جمعية المصدرين المصريين (إكسبولينك)، وذلك بحضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع التصديري.
وقال الوزير في كلمته خلال الفعالية إن مشاركته في النسخة الثالثة من "يوم المصدر" تأتي في إطار دعم الحكومة لمبادرة "الاستثمار من أجل التصدير" التي أطلقتها الجمعية مطلع العام الماضي، مؤكداً أن هذه المبادرة تسلط الضوء على العلاقة التكاملية بين الاستثمار والتصدير، بوصفهما جناحي التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
وأضاف «الخطيب» أن شعار هذا العام "صنع في مصر – من المحلية إلى العالمية" يجسد طموح الدولة في تعزيز تواجد المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، وتحقيق نقلة نوعية في الأداء التصديري.
وأكد الوزير أن الدولة تضع التصدير في صميم أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية لزيادة الاحتياطي من العملة الصعبة وتقليص عجز الميزان التجاري، مشيراً إلى أن الحكومة تستهدف رفع قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب نمواً سنوياً يتجاوز 20%.
ونوه «الخطيب» إلى أن الدولة نفذت خلال العقد الماضي استثمارات ضخمة في البنية التحتية، شملت إنشاء مدن وموانئ ومناطق لوجستية، وربطها بشبكات نقل حديثة، وهو ما يمثل قاعدة صلبة لزيادة القدرات التصديرية.
وأوضح الوزير أن السياسة النقدية شهدت تحولاً مهماً منذ مارس 2024 من خلال اتباع سعر صرف مرن يساهم في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية، إلى جانب جهود السياسة المالية لتقليل الأعباء على المستثمرين، وتحسين مناخ الأعمال.
وأشار «الخطيب» إلى أن الوزارة تعمل على تسريع زمن الإفراج الجمركي ليصل إلى يومين فقط بحلول نهاية 2025، وذلك من خلال زيادة عدد ساعات العمل وإطلاق 29 إجراءً لتيسير التجارة.
وفيما يتعلق برد الأعباء التصديرية، قال الوزير إن البرنامج الحالي يضمن صرف المستحقات خلال 90 يوماً، مشيرا إلى قرب الإعلان خلال الفترة القليلة القادمة عن برنامج جديد لرد الأعباء لمدة 3 سنوات، يتوافق مع مستهدفات الدولة التصديرية الطموحة، حيث تم إعداده بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، وكذا كافة المجالس التصديرية لاستيعاب رؤيتهم ومتطلباتهم.
وفي سياق التوسع في الأسواق الإفريقية، كشف الخطيب عن خطة طموحة لتعزيز الحضور المصري في القارة عبر استخدام 5 إلى 6 مراكز لوجستية في القارة الأفريقية، يتم توزيعها استراتيجياً في عدد من الدول الإفريقية المحورية، مشيرا إلى أن هذه المراكز ستسهم في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن مصر تملك كافة المقومات للريادة التصديرية والتي تشمل الموقع، والموارد، والعقول، داعياً إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء نموذج اقتصادي قائم على التصنيع من أجل التصدير.
ومن جانبه، قال السيد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين (إكسبولينك)، إن الجمعية أبرمت عدداً من اتفاقيات الشراكة المحلية والدولية بهدف تعزيز الحضور المصري في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى التوسع المرتقب في السوقين الأمريكي والسويسري من خلال فتح مكاتب تمثيل وترويج للمنتجات المصرية.
وأضاف قاسم أن الجمعية تعمل كذلك على تعزيز القدرات التصديرية المصرية في القارة الإفريقية بالتعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، ضمن رؤية استراتيجية لزيادة اختراق المنتجات الوطنية للأسواق الإقليمية.
وأكد أن مصر تتمتع بمكانة جاذبة للتصدير بفضل موقعها الجغرافي واتفاقياتها التجارية المتنوعة، مما يمنح المصدرين المصريين فرصة ذهبية لتوسيع أعمالهم ومضاعفة حصتهم في الأسواق الدولية.