الحوثيون بمحادثات مع حركة الشباب الصومالية.. مسؤول يكشف معلومات استخباراتية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
(CNN)-- علمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية المسلحة، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.
ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.
وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الأفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.
وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالاً مثيراً للقلق بأن زواج المصلحة قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث يشن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.
ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم التي تنتهجها الجماعة. وقال المسؤول الرفيع في الإدارة: إن "القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الدخل الذي هم في أمس الحاجة إليه".
ويذكر أن هذا ليس تحالفاً طبيعياً بين المجموعتين المنقسمتين طائفياً، ولا يُعرف أن بينهما علاقة في الماضي، فالحوثيون هم من الشيعة الزيدية، وكانت حركة الشباب تقليدياً معارضة بشدة للمذهب الشيعي، لكن لا يفصل بينهما سوى مسطح مائي واحد - خليج عدن ذو الأهمية الاستراتيجية - وكلاهما يعتبر الولايات المتحدة أكبر عدو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية الحوثيين في اليمن لحركة الشباب الصومالية البحر الأحمر الحوثيون حركة الشباب المجاهدين
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف ما يجري على الحدود اللبنانية- السورية.. هذا ما أعلنه
أوضح نائب رئيس بلدية جوار الحشيش الحدودية علي جهجاه جعفر، اليوم الأحد، ما يجري على الحدود اللبنانية- السورية وقال:"إن المواطنين اللبنانيين غادروا منطقة جرماش منذ ثلاثة أيام و اتجهوا الى داخل الأراضي اللبنانية. والمعارك الجارية حالياً تبعد بين 10 و15 كيلومتر عن بلدة جرماش، وهي مناطق لبنانية صافية، ولا تقع ضمن الأراضي السورية. ولكن المسلحين السوريين يستهدفون المناطق اللبنانية في القصر وسهلات الماء والزكبة والميدان ومراح الشعب وقنافد والهوشرية، وهي قرى لبنانية مسكونة، بقصف عشوائي. كذلك تتعرض مراكز الجيش اللبناني فيها للقصف".
وأكد "أننا خلف الجيش اللبناني وخلف الدولة اللبنانية، وبعض وسائل الاعلام ينقل الصورة بأن المعارك في جرماش وحولها. لقد كنا في بيوتنا وأرضنا اللبنانية، وهم من حاولوا دخولها وسندافع عنها بكل عزم و قوة".