احتجاز طالب حاول الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خاص
ألقت السلطات التركية القبض على طالب بتهمة الغش في امتحان القبول بإحدى الجامعات باستخدام جهاز متصل ببرامج للذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة .
وكان الطالب لُوحظ عليه تصرفات غريبة خلال الامتحان مطلع الأسبوع ، ليتم احتجازه من قبل الشرطة وإرساله إلى السجن انتظاراً لمحاكمته .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن الشرطة ألقت القبض على شخص آخر كان يساعد الطالب .
ونشرت السلطات التركية مقطع مصور لكيفية استخدم الطالب كاميرا خفية على شكل زر قميص متصلة ببرنامج للذكاء الاصطناعي عبر جهاز توجيه راوتر مخبأ في نعل حذائه ، حيث يتم مسح الأسئلة أولاً ومن ثم تلقين الطالب الإجابة الصحيحة عبر سماعة أذن .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/y8FZ8hR2DTmUWTI2.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تركيا طالب
إقرأ أيضاً:
طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة اختبار الكيمياء وتوزيع الدرجات
اشتكى طلبة الدبلوم العام في آخر اختبارات الفصل الدراسي الأول للدور الأول للعام الدراسي 2025/2024 من صعوبة اختبار مادة الكيمياء، مشيرين إلى أنه جاء فوق قدرات الطالب المتميز والطالب المتوسط، واشتمل على أسئلة معقدة في 14 ورقة، ولمدة ثلاث ساعات كانت غير كافية.
وقالت الطالبة أروى بنت راشد الغافرية: "بعد صدمة الفيزياء، جاء اختبار مادة الكيمياء في منتهى الصعوبة، ويحتاج وقتًا أطول في التفكير، كما تضمن أفكارًا صعبة وتعجيزية، ونأمل مراعاتنا أثناء التصحيح".
وشاركتها الرأي الطالبة خديجة بنت محمود النعمانية، قائلة: "واجهتني صعوبة في الوحدة الأخيرة من الاختبار، ورغم استعدادي الجيد للمادة، إلا أن وجود بعض المسائل الصعبة جعلني مرتبكة؛ لأنها تتضمن درجات عالية، ناهيك عن بعض الأسئلة الغامضة وغير المباشرة".
وقال الطالب هيثم بن علي الحارثي: "الاختبار تضمن 14 ورقة، وأصعب الأسئلة كانت في الوحدة الأولى التي تناولت المحاليل المنظمة، وعليها تسع درجات، والوحدة الأخيرة التي جاءت حول المشتقات الهيدروكربونية، وكانت غالبية الأسئلة مقالية وصعبة جدًا، كما كان توزيع الدرجات غير منصف".
ويرى الطالب فيصل بن خالد الخروصي أن الاختبار كان متوسطًا، وتتفاوت فيه درجات الصعوبة في الوحدة الأولى والرابعة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح ووقت طويل للحل.
وقال الطالب سالم بن إبراهيم السلطاني: "بعض الاختبارات تكاد تكون وكأنها تحدٍّ بدلًا من أن تكون وسيلة عادلة لقياس الفهم، فالطالب يقضي الليل والنهار في المذاكرة، ولا يرى النوم، وكل همه أن يحقق حلمه، إلا أنه يصطدم بهكذا صعوبة في الاختبار، فبالرغم من متابعتي واهتمامي بحل المسائل الموجودة في الكتاب والمنهج، إلا أنني أتفاجأ بكمية من التعقيد في أسئلة الاختبار".
ويرى الطالب جاسم بن محمد العامري أن الاختبار كان بمثابة تحدٍّ وإعجاز، وكنا نأمل أن يكون الاختبار جبرًا لقلوبنا، ولكن للأسف ما وجدناه في كمية الأسئلة وغموضها أصابنا بالصدمة.
وقالت الطالبة أسيل البلوشية: "الاختبار جاء خارجًا عن المألوف، فالأسئلة جاءت صعبة بالرغم من سهولة المنهج، وجاءت في 14 ورقة، ولم تكن المدة كافية بسبب الأسئلة التعجيزية، وكل سؤال يتطلب فكرة، كما أن توزيع الدرجات لم يكن موفقًا، فالأسئلة الصعبة توزعت درجاتها بين 5 و6 درجات، ولا يستطيع الطالب ضمانها لصعوبة الأفكار فيها، بينما الأسئلة السهلة عليها درجة واحدة".
وأفادت ريتاج بنت بلعرب اليحائية: "استنزفت كل طاقاتي لتعويض درجاتي بعد اختبار الفيزياء، إلا أنني تفاجأت من صعوبة اختبار الكيمياء، وخصوصًا الأسئلة المقالية التي اشتملت على معادلات وتركيز كبير لمعرفة الإجابة الدقيقة، بالإضافة إلى تصنيف الدرجات غير الموفق".