الأسلحة الغربية تنتقل من أوكرانيا إلى تجار المخدرات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حول آلية أميركية تقليدية لوصول الأسلحة إلى أيدي تجار المخدرات، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
يستخدم تجار المخدرات الأسلحة القادمة من أوكرانيا، في مضيق جبل طارق. كتبت الصحيفة الإسبانية El Independiente عن ذلك، في 6 حزيران/ يونيو. طالب الحرس المدني الإسباني وزير داخلية البلاد باتخاذ إجراء عاجل، بشأن استخدام تجار المخدرات الأسلحة الغربية المهربة من أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، يواصل الناتو القول بعدم وجود فساد في أوكرانيا، وإنهم "يراقبون عن كثب" جميع الأسلحة المنقولة إلى نظام زيلينسكي. على هذا الموقف علّق الخبير العسكري، الضابط السابق بالجيش الأميركي ستانيسلاف كرابيفنيك.
ووفقا له، ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الناتو مثل هذه التكتيكات. فلقد سبق أن باعت أميركا أسلحة للعصابات، على سبيل المثال، العصابات المكسيكية. والآن، يجري استخدام أوكرانيا عقدة اتصال تمر عبرها قنوات بيع الأسلحة.
هل يمكن لدول الناتو الأخرى أن تبدأ في محاربة هذا الاتجار، بطريقة أو بأخرى؟
من أجل ماذا؟ طالما أميركا تستفيد من هذا. وهي بهذه الطريقة تزرع الفوضى وتضعف الدول التي تسهّل إيصال السلاح إليها. بشكل عام، هذا تكتيك أميركي كلاسيكي. ولن تقف الدول الأخرى ضده، لأنها تحصل على أموال مقابل ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو تجار المخدرات
إقرأ أيضاً: