فاروق صبري.. من هو كاتب أفلام المشاهير الراحل؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
توفي الكاتب والمنتج السينمائي المصري الشهير فاروق صبري، مساء الثلاثاء، عن عمر ناهز 80 عاما، بعد صراع مع المرض.
إقرأ المزيدعمل صبري مع نخبة من أبرز نجوم مصر، مثل عادل إمام وسمير غانم ونور الشريف وسمير صبري وإلهام شاهين ولبلبة وغيرهم. وهو من أبرز كتاب ومنتجي حقبة الستينيات في القرن الماضي.
ويعتبر الراحل أحد مؤسسي شركة "الإخوة المتحدون" للإنتاج الشهيرة، التي قدمت مئات الأعمال الفنية التي أصبحت من كلاسيكيات الفن المصري، ورئيس مجلس إدارة "غرفة صناعة السينما"، وعضو مجلس إدارة "اتحاد الصناعات المصرية".
ومن أبرز أعماله: "البعض يذهب للمأذون مرتين"، و"خلي بالك من جيرانك"، و"إحنا بتوع الأوتوبيس"، و"اقتل مراتي ولك تحياتي". كما قدم أعمالا مسرحية مثل "الزعيم" و"كعب عالي".
وكان آخر أعمال فاروق صبري السينمائية فيلم "الظالم والمظلوم"، الذي طرح في السينما عام 1999، من بطولة الفنان الراحل نور الشريف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فنانون مشاهير وفيات فاروق صبری
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.