«أم لينا كلنا مش مجرد دكتورة».. طلاب ينظمون ممرا شرفيا لأستاذتهم الجامعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خلال فترة الدراسة الجامعية، يتعلق بعض الطلاب بالأساتذة، وتتحول العلاقة من طالب ومدرس إلى علاقة أبوية في بعض الأوقات، وهو ما حدث مع طلاب إحدى الجامعات الذين اعتادوا تكريم أستاذ سنويا عبر ممر شرفي، ووقع اختيار طلاب الفرقة الثانية بكلية العلاج الطبيعي بجامعة فاروس هذا العام على الدكتورة أسماء الشهاوي.
«دي مش مجرد دكتورة دي أمنا كلنا».
مع كل معلومة تقدمها للطلاب، كان هناك تخطيط في السر لمحاولة رد الجميل، الفكرة نشأت على «جروب» الدفعة، الجميع يقترح أفكارا إلى أن توصلوا لهذه الفكرة التي تفاجأت بها الدكتورة، تخرج من مبنى الكلية وملامح الخجل تسيطر على وجهها، الاستقبال والحفاوة بها وسط تصفيق حار من طلابها، هو أسمى معاني التقدير لها «دي أقل حاجة نقدر نقدمها ليها».
بوكيه ورد وكلمات تخرج من أعماق القلب، ومقطع فيديو سجل هذه اللحظات المؤثرة، في حياة الحاضرين والمنظمين لهذا الاحتفال، سيظل شاهدا على عطاء الأستاذة الذي انعكس على طلابها وقرروا أن يردوا الجميل، بكسر قاعدة الممر الشرفي الذي لا ينظم سوى في السنة الأخيرة، بعد أن استطاعت أسماء الشهاوي السيطرة على قلوب هؤلاء الطلاب «محدش فينا مش بيحبها، وهي سايبة حاجة حلوة جوة كل واحد فينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة فاروس علاج طبيعي واتس أب كورد
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود التكنولوجية
التقى الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بعدد من طلاب الجامعة الذين يتدربون في المصانع بهدف صقل مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الجامعة لتطوير التعليم التكنولوجي،وإكساب الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل مما يعزز مهاراتهم التقنية ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بأن تدريب الطلاب عمليًا في المصانع يُعد من أهم الركائز التي تعزز جودة التعليم التكنولوجي داخل جامعة سمنود التكنولوجية و هذا النوع من التدريب يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي مما يمنح الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل الحقيقية.
وأكد الدكتور منتصر دويدار أن أثر التدريب على طلاب التعليم التكنولوجي يعزز المهارات العملية للطلاب وفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية باستخدام المعدات الحديثة ومواجهة التحديات الحقيقية.
وأوضح"دويدار" أن الربط بين التعليم النظري والتطبيقى يساعد الطلاب في فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتم دراستها داخل الجامعة و على أرض الواقع، ويرفع من فرص التوظيف للطلاب ، لأن الخبرة العملية تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يزيد من فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج.
وكذلك التعرف على ثقافة العمل الذى يكسب الطالب معرفة أكبر حول بيئة العمل بما في ذلك العمل الجماعي وإدارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل.
وأكد "دويدار" بأن التدريب يساعد في بناء الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات ،حيث أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العمل في المجالات التكنولوجية الحديثة مشيرا إلى أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني فقط بل يشمل أيضًا تعزيز المهارات الشخصية كالتواصل والعمل الجماعي.
وتواصل الجامعة تنفيذ برامجها المتقدمة التي تهدف إلى تحقيق رؤية متكاملة للتعليم التكنولوجي بما يواكب احتياجات العصر ومتطلبات التنمية.
وأعرب الطلاب المشاركون فى التدريبات عن سعادتهم بهذه الفرصة التي توفرها الجامعة مشيرين إلى أنها تمنحهم رؤية واضحة لاحتياجات سوق العمل وتساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور منتصر دويدار بأن رؤية الجامعة المستقبلية توسيع نطاق برامج التدريب العملي لتشمل المزيد من القطاعات الصناعية والتكنولوجية وبهدف توفير فرص أوسع للطلاب وإحداث تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.