«أم لينا كلنا مش مجرد دكتورة».. طلاب ينظمون ممرا شرفيا لأستاذتهم الجامعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خلال فترة الدراسة الجامعية، يتعلق بعض الطلاب بالأساتذة، وتتحول العلاقة من طالب ومدرس إلى علاقة أبوية في بعض الأوقات، وهو ما حدث مع طلاب إحدى الجامعات الذين اعتادوا تكريم أستاذ سنويا عبر ممر شرفي، ووقع اختيار طلاب الفرقة الثانية بكلية العلاج الطبيعي بجامعة فاروس هذا العام على الدكتورة أسماء الشهاوي.
«دي مش مجرد دكتورة دي أمنا كلنا».
مع كل معلومة تقدمها للطلاب، كان هناك تخطيط في السر لمحاولة رد الجميل، الفكرة نشأت على «جروب» الدفعة، الجميع يقترح أفكارا إلى أن توصلوا لهذه الفكرة التي تفاجأت بها الدكتورة، تخرج من مبنى الكلية وملامح الخجل تسيطر على وجهها، الاستقبال والحفاوة بها وسط تصفيق حار من طلابها، هو أسمى معاني التقدير لها «دي أقل حاجة نقدر نقدمها ليها».
بوكيه ورد وكلمات تخرج من أعماق القلب، ومقطع فيديو سجل هذه اللحظات المؤثرة، في حياة الحاضرين والمنظمين لهذا الاحتفال، سيظل شاهدا على عطاء الأستاذة الذي انعكس على طلابها وقرروا أن يردوا الجميل، بكسر قاعدة الممر الشرفي الذي لا ينظم سوى في السنة الأخيرة، بعد أن استطاعت أسماء الشهاوي السيطرة على قلوب هؤلاء الطلاب «محدش فينا مش بيحبها، وهي سايبة حاجة حلوة جوة كل واحد فينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة فاروس علاج طبيعي واتس أب كورد
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة في عمران يطلق النار لترهيب طلاب عجزوا عن دفع رسوم فرضها الحوثيون
أفادت مصادر تربوية في محافظة عمران بأنّ مدير إحدى المدارس الحكومية في قرية الضمري بمديرية جبل عيال يزيد، والمعيَّن من قبل مليشيا الحوثي، أطلق النار في ساحة المدرسة لترهيب الطلاب الذين لم يتمكنوا من دفع الرسوم الشهرية التي فرضتها المليشيا.
وأثارت الحادثة استياءً واسعًا بين الأهالي، الذين عبروا عن غضبهم من استغلال العملية التعليمية لفرض جبايات غير قانونية على الطلاب، واستخدام العنف ضدهم كوسيلة للترهيب.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الواقعة، مطالبين بمحاسبة مدير المدرسة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، محملين الحوثيين المسؤولية عن تفاقم معاناة الطلاب وأسرهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا.
رابط الفيديو
ويأتي هذا الحادث في سياق انتقادات متزايدة لفرض المليشيا رسوماً وإتاوات على المدارس الحكومية، ما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر اليمنية، ويهدد حق الأطفال في الحصول على تعليم مجاني وآمن.