صفا

قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن الوكالة هي العمود الفقري والقلب النابض للاستجابة الإنسانية في غزة مشددا على أنه لا بديل عنها.

جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال اجتماع قبيل انطلاق الجلسة الرئيسية لمؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" بالعاصمة الأردنية عمّان، وفق منشور له على منصة إكس.

وقال لازاريني: "في الاجتماع رفيع المستوى اليوم في البحر الميت في الأردن، أكدت مرة أخرى أنه لا يوجد بديل للأونروا، العمود الفقري والقلب النابض للاستجابة الإنسانية في غزة".

وأضاف: "معًا سنجدد دعوتنا العاجلة لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار،⁠ وتعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية الناجمة عن ثمانية أشهر طويلة من الحرب الوحشية، وتحسين الدعم التشغيلي واللوجستي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة لسكان غزة".

وذكر أنه سيجري العمل على دعم "⁠الاستعداد للتعافي المبكر، بما في ذلك تأمين التعليم لأكثر من 600 ألف طفل محرومين من التعليم حالياً، وهم على وشك أن يصبحوا جيلاً ضائعًا".

ووفق لازاريني، فإن مؤتمر اليوم "يهدف إلى اتخاذ إجراءات والتزامات حازمة لاستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة المأساة الإنسانية في غزة من أجل المدنيين، ومن أجل الاستقرار ومستقبل أفضل في جميع أنحاء المنطقة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟

 

كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.

ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.

وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.

تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية

ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.

ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.

واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي

ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.

وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.

وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.

ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا

وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.

وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.

إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات

ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.

وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين

  

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. إنهاء مهام جميع أعضاء اللجان الاستشارية في البنتاجون
  • قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
  • خرجت من منزلها ولم تعد.. هل من يعرف شيئًا عن هدى؟
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • محمد مفقود... هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
  • باسم يوسف يتصدر تريند جوجل بعد خضوعه لجراحة دقيقة في العمود الفقري بمستشفى في دبي
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • الدفاع المدني بغزة يستنكر استهداف العدو الصهيوني معدات يستخدمها للخدمات الإنسانية
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة