دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ250 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,164 فلسطينيًا وإصابة 84,832 آخرين.

أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة ردت رسميًا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

اقرأ أيضاً : مسؤول في حماس: تم الرد رسميا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة

وأعلنت مصر وقطر عن تسلمهما ردًا من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، حول المقترح بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

ويؤكد الجانبان أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.

وأكد البيت الأبيض أن واشنطن تتحفظ على التعليق بشأن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار لحين مراجعته.

اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: نتحفظ على التعليق بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة

وأضاف البيت الأبيض: "علمنا بتسليم حماس ردها إلى قطر ومصر ونحن نقوم بتقييمه".

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,809 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 577 منهم بالخطرة، و982 إصابة متوسطة، و2,249 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

يبقى الوضع في غزة معقدًا ومتوترًا مع استمرار التباين الكبير في المواقف بين إسرائيل وحماس، بينما يواصل الوسطاء الإقليميون جهودهم لمحاولة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

ورفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، مما يعكس توترًا مستمرًا بين الأطراف المعنية بالاتفاق.

تفاصيل الرفض الإسرائيلي

حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض جاء بعد تقارير تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

وأكد مسؤول إسرائيلي، نقلت عنه الصحيفة، أن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، ولا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأوضح المسؤول أنه "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردًا من حماس على هذا العرض".

مبادرة الولايات المتحدة

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وأوضحت المصادر أن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

التعاون مع الوسطاء

تركز الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

حيث تهدف هذه المفاوضات إلى تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.

موقف حماس

ترغب حماس في أن تركز المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

كما قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: "نؤكد مجددًا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية".

وقد فشلت جهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر، بدعم من الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك، وتقول إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال حتى تقضي على الحركة.

كما اتهم حمدان الولايات المتحدة بممارسة الضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.

وقال: "ما يُنقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها".

وأضاف: "نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر على تحميل حماس مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، رغم ترحيب الحركة بما ورد في خطاب بايدن من تأكيد على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل والإعمار والتبادل"، في إشارة إلى تبادل محتمل للرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة