يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض يوم السبت المقبل بـ"بيوم عرفة" والذي يعد من أفضل أيام الدنيا إذ يتباهى الله بأهل الأرض أمام أهل السماء الذين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمته، كل ما يشغلهم هو رضا الله عليهم ومحبته لهم.
تراجع بعض الدول عن خططها لحضور "مؤتمر السلام" بشأن أوكرانيا أسعار الدولار الأمريكي بالبنوك صباح اليوم
ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة فهو يأتي ضمن الأيام العشرة ، إذ يقف الحجاج في هذا اليوم على جبل عرفة، الذي يعد أهم أركان الحج حيث يقع عرفة على الطريق الرابط بين مكة والطائف.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم في سطور:
تعددت الروايات حول تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، ولكن هناك روايتين هما الأكثر تأكيدًا تتمثل في أن سيدنا آدم عليه السلام التقى بالسيدة حواء بعد خروجهما من الجنة فى هذا المكان وتعارفا به لذلك سمي بهذا الاسم
وتقول الرواية الاخرى أن سيدنا جبريل عندما طاف بالنبي إبراهيم ليريه مناسك الحج كان يقول له: اعرفت اعرفت؟ فكان يقول إبراهيم: "عرفت عرفت"، ولهذا سمي بيوم عرفة
وقال أهل العلم إن هذا اليوم له أهمية عظيمة في حياة المسلم وهو يوم إتمام النعمة وإكمال الدين على المسلمين من الله عز وجل. قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
وليوم عرفة فضل عظيم حيث وردت أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل هذا اليوم منها أن النبي محمد قال "إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثًا غبرًا" وأيضا قول الرسول الكريم "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة" كما أنه يعتبر الركن الأعظم للحج فقد قال رسول الله "الحج عرفة"
وقد أجمع العلماء على أن صيام يوم عرفة فيه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، وتكفير للسيئات، كما يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عمومًا، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء.. وأيضا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعدها " فصوم ذلك اليوم يكفر ذنوب سنة مضت وسنة قادمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عرفة المسلمون الحجاج الأيام العشرة أيام العمل الصالح
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.
متى يستحب تغيير الاسم؟أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.