"موان" ينفذ عددًا من المبادرات في قطاع إدارة النفايات بموسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ضمن إطار المساعي المستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي خلال موسم الحج لعام 1445هـ، أعلن المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) عن تنفيذ العديد من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى توفير بيئة صحية ونظيفة للحجاج طوال فترة الحج، حيث تشمل على عدّة برامج ومبادرات تهدف لتنظيم قطاع إدارة النفايات والارتقاء به في أطهر بقاع الأرض.
ومن بين المبادرات التي تم التخطيط لها، مبادرة "المخيم النموذجي في إدارة النفايات" التي ستركز على تطبيق معايير الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة في مخيمات الحجاج وذلك بهدف تقليل إنتاج النفايات من مصدرها، وتعظيم الاستفادة من الموارد قدر الإمكان وإعادة تدويرها، علاوةً على ذلك توعية الحجاج وموظفي المخيمات حول معايير الاستدامة وتشجيعهم على تطبيقها.
وتبرز إحدى خصائص "المخيم النموذجي" باشتماله على جهاز تحويل بقايا الطعام إلى محسنات التربة، الذي يُستخدم لأول مرة داخل المشاعر المقدسة، حيث يتميز بقدرته الفائقة على استيعاب نحو 200 كيلو من بقايا الطعام وتحويله إلى كمية من السماد تقدر بـ 10% من كمية الطعام المدخل في الجهاز، خلال 12-18 ساعة فقط، كما يعمل بكل ديناميكية وأمان دون أي انبعاثات أو روائح تصدر منه أثناء عملية التدوير.
إلى جانب مبادرة "إحرام مستدام" التي تدخل عامها الثالث، فهي تستهدف التثقيف بأهمية إعادة التدوير وكيفية الإسهام في الحفاظ على البيئة من خلال جمع وفرز مخلفات منسوجات الحجاج من إحرامات ووسائد وبطانيات ومفارش، ثم إعادة تدويرها وتوزيعها، حيث سيتم تنفيذها من خلال وضع حاويات في مخيمات منى وفنادق مكة لجمع منسوجات الحجاج، ومن المتوقع أن يتم جمع 50 طناً من الإحرامات وأكثر من 300 ألف وسادة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
كما تعمل مبادرة "إنشاء وتشغيل خلية هندسية لمعالجة النفايات الصلبة المتولدة من ذبائح المسالخ" على معالجة أكثر من 12 ألف طن من نفايات ذبائح المسالخ خلال موسم الحج هذا العام، حيث يباشر موان في هذه الأيام أعمال تجهيز وتشغيل خلية هندسية في منطقة العكيشية بمكة المكرمة، لاستقبال ومعالجة مخلفات ذبائح المسالخ الخاصة بالحجاج والأهالي في الموسم.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل المركز على تنفيذ مبادرة "رفع وعي مقدمي الخدمات في الحج بالممارسات السليمة في إدارة النفايات"، فقد قدّم موان خلال الأسبوعين الماضيين دورات تدريبية بعنوان "الإدارة المستدامة للنفايات" إلى 121 فردًا من مقدمي الخدمات في الموسم، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ورفع مستوى الوعي بأهمية تقليل حجم النفايات المنتجة واستخدام مواد صديقة للبيئة تساهم في تقليل التلوث وتحافظ على سلامة البيئة.
ويعكس هذا الجهد المشترك تفاني المركز في الارتقاء بالجوانب البيئية وتنظيم قطاع إدارة النفايات خلال موسم الحج، مما يسهم في توفير بيئة نظيفة وسليمة لكافة حجاج البيت العتيق مع المحافظة على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة، حيث يعمل المركز على تطبيق هذه المبادرات وتحقيق الاستفادة من النفايات المتولدة من الحجاج ورفع الوعي حول أهمية تأثير سلوكياتنا البسيطة على البيئة بما يكفل تعزيز الاستدامة البيئية في موسم الحج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إدارة النفايات موان موسم الحج إدارة النفایات موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.
وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.
ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.
ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.
ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.