فرصة ذهبية لأصحاب الأعمال في قطاع المنسوجات والملبوسات والخياطة: إعفاءات ضريبية شاملة في صنعاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة صنعاء، الثلاثاء، عن إعفاء شامل لقطاع المنسوجات والملبوسات ومعامل الخياطة من كل أنواع الضرائب، في خطوة تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأكد رئيس مصلحة الضرائب التابعة لحكومة صنعاء، عبد الجبار أحمد، أن القرار يشمل إعفاء القطاع من ضرائب المبيعات والأرباح والدخل، بالإضافة إلى كافة أنواع الضرائب الأخرى.
وأوضح أحمد أن هذه الامتيازات والحوافز الضريبية تأتي في إطار جهود الحكومة لتنمية قطاع المنسوجات والملبوسات، وجعله أكثر تنافسية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأشار إلى أن الامتيازات والحوافز الضريبية تهدف إلى النهوض بواقع صناعة المنسوجات والملبوسات وتنشيط هذا القطاع ضمن الاهتمام بتنفيذ الأولويات الثلاث “الغذاء، الدواء، الكساء” للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وبيّن أن الإعفاءات الضريبية ستبدأ تطبيقها من الشهر القادم، وستشمل جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من الأقمشة ومستلزمات الخياطة، وصولاً إلى المنتجات النهائية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالأمانة، علي الهادي، بهذا القرار، مؤكداً على أنه سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على القطاع، وسيُساهم في توفير فرص العمل للأيادي العاملة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات اليمنية.
ودعا الهادي أصحاب الأعمال في قطاع المنسوجات والملبوسات إلى الاستفادة من هذه الحوافز الضريبية، وتطوير منتجاتهم، وتسجيل علاماتهم التجارية، للمشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية ستعمل على دعم القطاع من خلال إنشاء منصات وحاضنات لتسويق وتصدير المنتجات اليمنية، مؤكداً على سعي الغرفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال المنسوجات والملبوسات خلال السنوات الخمس القادمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة واستثمار: قمة الدول الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا، إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة وتعتبرها فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
أهمية القمة لمصر وتركيا وإيرانوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أهم الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط.
قمة الدول الثماني النامية تتميز عن غيرها من التكتلات الاقتصاديةوأشار، إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي والاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.