عرفه الجمهور بأدواره الكوميدية ونبرته المميزة التي اشتهر بها واحتل الفنان محمد عوض مكانة خاصة في قلب جمهوره، ورغم رحيله منذ سنوات طويلة إلا أنه لا زال يحظى بشعبية كبيرة في قلوب محبيه، وتمر اليوم ذكرى ميلاده الـ92 عامًا، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1932.

ذكريات جميلة عوض مع جدها

كان له أسلوب خاص مع عائلته وأحفاده، وبينهم الفنانة الشابة جميلة عوض، والتي كانت تحظى بمعاملة مختلفة عن باقي أشقائها، حسب ما أوضحته وفق تصريحات تلفزيونية سابقة: «من أول ما اتولدت ولحد ما اتوفى وأنا كنت عايشة مع جدي وكنت بشوفه يوميًا وافضل استناه مع جدتي لحد ما يرجعه من المسرح ونتعشى سوا».

عادة شهيرة عُرف بها الفنان الراحل محمد عوض، وسط أفراد أسرته وخلال تناولهم وجبة العشاء وهي وجود حفيدته المدللة «جميلة»، «كان من أهم طقوسه على العشاء إني أكون موجودة معاه على السفرة ميقدرش يبدأ من غير ما أكون موجودة» على حد تعبير حفيدته خلال اللقاء التلفزيوني.

آخر أعمال محمد عوض

مسرحية الأرنب المغرور، تعد الأخيرة التي عرضها محمد عوض قبل وفاته، إذ كانت تلك المسرحية خاصة بالأطفال، وكان يشاركه فيها ابنته راندا والدة جميلة، وحفيدته المدللة: «كنت دايمًا بطلع معاه على المسرح في العرض مع الأطفال وكان فيه مشهد معين يظهر فيه جدى بدور الشرير، ولما كنت بشوفه أعيط وفي مرة فاجأني بأنه شالني على أكتافه خلال المشهد اللي كنت مرعوبه فيه منه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جميلة عوض محمد عوض محمد عوض

إقرأ أيضاً:

راوية تطلب الطلاق بسبب رحلة مدرسية منذ 20 عاما.. جواب غرامي هدم زواجها

«عايزة أتطلق حياتنا انتهت هنا».. تحول الضجيج الذي يصدر من الحضور أمام قاعة محكمة الأسرة في تمام الساعة الـ10 صباحًا لهدوء وترقب، بعد أن خرجت الكلمات القليلة السابقة من فم سيدة أربعينة عن سبب مجيئها إلي المحكمة؛ وعلى الرغم من أنها جملة معتادة، فإنها تحمل خلفها قصة جعلت السيدات الأخريات يواسينها على مصابها، بعد أن حكت لهن ما مرت به ومشاعرها غير متزنة ويعلو وجهها الحزين التعب والإرهاق الذي سيطر عليها الفترة الأخيرة، بسبب زوجها الذي كدر صفو حياتها واستنزف أجمل سنوات عمرها، على حد تعبيرها، لتكتشف أنها أفنت زهرة شبابها بجوار رجل لا يعرف الرحمة.

حب 20 سنة أمام محكمة الأسرة

لم تتخيَّل «راوية» أنها ستقف في يوم من الأيام بمحكمة الأسرة أمام والد أبنائها، على الرغم من كل المرار والظلم اللي عانته معه على مدار 17 عامًا، لكنها اليوم بعد قصة الحب التي جمعتهما قبل 20 عامًا كانت تتجنب النظر في عينه، وحاولت أن تتمالك أعصابها بعد أن تذكرت الحياة التي رسمها لها في البداية بعد أن أوقعها في غرامه وطلب من والدها الزواج، وأقنع والدها أنه الأفضل وطوال فترة الخطبة كان مطيعا له ويلبي جميع رغباتها حتى بات الجميع يحلف بحيائه وأخلاقه، وفقًا لحديثها مع «الوطن».

رسم لها حياة سعيدة وصعد بها للسماء السابعة، وكانت تعيش وسط وعوده ولم تعلم أنه سرعان أن يضعها أرضًا ويتركها دون أنيس ولا ونيس حسب تعبيرها، لتتذكر بداية زواجهما عندما أجبرتها تصرفاته أن تخلع نظارتها الوردية لترى طباعه التي لم تتغير حتى اللحظة التي تتحدث فيها، وظلت سنوات تحاول معه على أمل أن يتغيَّر وتعيش الأحلام التي أوهمها بها على أرض الواقع، وذلك بعد العشرة وتحمله المسؤولية وإنجاب 3 أطفال، لكن بعد كل شجار كانت تتأكد أن هناك شيئا يخفيه، وأنه لم يكن ماديًا سيكون معنويًا، حتى أصابها بالحيرة التي تجعلها تفني وقتها وهي تفكر فيما الذي يخفيه عنها، وفقًا لحديث الزوجة.

«عشت معاه سنين والشك مالي قلبي، وكل مرة استعيذ من الشيطان قلبي يفكرني إنها مش شكوك، وإن في حاجة، لكني عشت زي كل الستات عشان البيت والعيال يفضلوا مستقرين»، كلمات تعبر عن قسوة ما عشته على مر السنين حبستها راوية في حلقها حتى لا يسمعها أحد ويتهمها أنها تريد خراب منزلها وتشويه صورة الرجل المثالي الذي تتحاكى السيدات بسيرته، لكنها كانت تعلم أنه يظهر ما يريده وفي المنزل هي وأبناؤها فقط من يعرفون حقيقته القاسية، وفقًا لتعبيرها.

سنوات حملت في قلبها غصة قضتها وهي تحاول أن تعرف ما أصابها من حزن وتخفف عن نفسها وتتعايش مع الرجل الذي يعنفها ويكره أولاده لحظة وصوله للمنزل، وفي النهاية في حالة شكواها كان يحرمهم من حقوقهم الأساسية، ويهددهم بحرمانهم من التعليم والمصروفات، حتى يجبرها على تحمله وضعه وخيانته لها المتكررة، حتى عثرت على القشة التي هدمت زواجها المثالي في أعين الجميع، حسب حديثها.

جواب غرامي مجهول هدم حياتها

«لقيت جواب مكتوب بخط الإيد قديم معاه، من بنت بتعاتبه على خطوبته من غيرها، عشان هو غدر بيها وظلمها بعد ما والدته أجبرته أنه يتجوز واحدة تانية، متخيلتش أنها في دماغه من 20 سنة، وافتكرت أنه مخلي الجواب معاه من باب الغلط أو الذكرى، لكن بعد شهور قليلة عرفت أنها بتشتغل معاه في نفس المدرسة بعد نقلها من مدرستها الأساسية، وراحت معاه رحلة مدرسية والناس كلها لاحظت علاقتهم المقربة ببعض، ولما واجتهه، قالي أنها بعد فترة هتتطلق من جوزها ويتجوزوا، وطبعًا مصدقتش وافتكرت أنها مجرد خناقة»، لتكتشف زواجه منها بعد عام وشهرين، وفقًا لحديثها.

«الأرض مكانتش شيلاني من الهم والحزن وطلبت منه يطلقني لكنه رفض، وهددني يأخد مني العيال اللي حيلتي عشان مش هعرف أصرف عليهم، وأجبرني أكون صداقة مع مراته التانية، ولما رفضت سود عيشتي»، وبذلك لجأت راوية إلى محكمة الأسرة بإمبابة وأقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7496 أحوال شخصية.

مقالات مشابهة

  • رحاب الجمل: دنيا سمير غانم نمبر وان في الكوميديا
  • رحاب الجمل: بحب الكوميديا ومسلسل عايشة الدور به شكل عائلي
  • من أغنية «مقدرش» إلى أسرار تأثره بـ«عبدالوهاب».. أحمد الحجار: «بحب أرغي وأنا مختفي»
  • راوية تطلب الطلاق بسبب رحلة مدرسية منذ 20 عاما.. جواب غرامي هدم زواجها
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • عميد «فنون جميلة الإسكندرية»: نستهدف تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات
  • «علياء بسيوني» توجه رسالة لـ أحمد سعد بمناسبة عيد الحب
  • أسرار جديدة عن التحنيط.. باحثون: أجساد قدماء المصريين لا تزال رائحتها زكية
  • أخاديد عملاقة على القمر.. آثار اصطدام هائل تكشف أسرار الماضي العنيف
  • أسما إبراهيم: شخص قريب مني لعب في دماغي وكان سبب طلاقي