باكستان تدعو المجتمع الدولي لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صفا
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، المجتمع الدولي إلى محاسبة "إسرائيل" على الجرائم الخطيرة التي ترتكبها في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمته خلال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" بالأردن، وفق بيان وزارة الخارجية الباكستانية، الثلاثاء.
وطالب دار بوقف إطلاق نار غير مشروط في غزة ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة وحماية الفلسطينيين، وأدان الهجمات الإسرائيلية الوحشية ضد غزة.
وأعرب دار عن قلقه العميق من الوضع الإنساني الراهن في غزة، مجددًا التزام باكستان الثابت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
والتقى دار على هامش المؤتمر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث أشاد دار خلال اللقاء بقيادة غوتيريش بسبب إعرابه عن قلقه بشأن الوضع في غزة.
وبمشاركة دولية واسعة، انطلقت فعاليات "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة" في منطقة البحر الميت غرب الأردن، ظهر الثلاثاء.
وإلى جانب الأردن، شارك في تنظيم المؤتمر كل من مصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فيما حضره رؤساء دول وحكومات وممثلو منظمات دولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: باكستان غزة مؤتمر غزة الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام