لبنان ٢٤:
2025-01-27@05:08:08 GMT

الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!

كتب صلاح سلام في" اللواء": رجحان كفة التشاور في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية الزيارات التي يقوم بها كل من وفدي اللقاء الديموقراطي والتيار الوطني الحر، لمختلف الكتل النيابية، يزيل العديد من العراقيل التي كانت تحول دون تحريك المياه الراكدة حول قصر بعبدا، وتؤجل أي بحث جدّي في تسوية داخلية، قادرة على إنتاج التفاهم المطلوب على آلية الإنتخابات الرئاسية، وتجاوز الإنقسامات العامودية الحادة، وما رافقها من إستفزازات وتحديات بين الأطراف السياسية التي غرقت في نقاشات عقيمة، من نوع الملائكة ذكوراً أم أناثاً.


الذهاب إلى التشاور لا يعني، ولا يجب أن يعتقد البعض، إنه إنتصاراً لفريق معين، كما لا يعني إعتماد هذه الخطوة الإستثنائية، بمثابة تقليد أو عرف، يتكرر عند كل إستحقاق رئاسي، لأن الأزمة الراهنة، وتعقيداتها الإستثنائية، هي التي فرضت اللجوء إلى هذا الخيار الإستثنائي، الذي باركته اللجنة الخماسية، وربطته بإلتزام كل الأطراف المشاركة في التشاور، حضور جلسات الإنتخاب اللاحقة، وعدم تطيير النصاب، كما كان يحصل في الجلسات السابقة، والتي كانت آخرها في حزيران العام الماضي.

طبعاً من الأفضل أن يشارك الجميع في التشاور، وبالتالي المشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية، سواء بالتزكية عبر التوافق على مرشح معين، أو عبر الإقتراع السري في صندوقة الأصوات، في حال تعذر التوافق، وإعتماد الإنتخابات الديموقراطية لإختيار الرئيس العتيد من بين عدة مرشحين.
اللجنة الخماسية أنجزت في لقاءاتها مع القيادات السياسية وضع الأرضية المناسبة لإجراء الإنتخابات الرئاسية، فور أن تضع الحرب في غزة أوزارها، وبعد عودة الهدوء إلى الجنوب. ويبدو أن قرار مجلس الأمن الأخير وضع الحرب على أبواب النهاية، رغم المماطلات المعروفة التي تقوم بها حكومة نتانياهو والفريق المتطرف فيها.
سفراء الخماسية أبلغوا من يعنيهم الأمر بأن مهلة التهاون في تعطيل الإنتخابات تنتهي في تموز المقبل، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يتحملوا عواقب إستمرار الشغور الرئاسي بعد تموز.
ولكن المثل اللبناني المعروف يقول للمتفائلين: لا تقول فول حتى يصير بالمكيول!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون

#المبادرة_الغائبة التي ينتظرها #الفلسطينيون _ #ماهر_أبوطير

بين يدي أرقام متضاربة حول عدد الأطفال الأيتام في قطاع غزة، بعض الأرقام القديمة حول عدد الأيتام قبل الحرب تتحدث عن أربعين ألف طفل يتيم، وبعض الأرقام الجديدة بعد الحرب تتحدث فقط عن ثمانية وثلاثين ألف طفل يتيم، وهناك تقديرات متفاوتة ومتغيرة ومتناقضة، لكنها كلها من حزمة عشرات الآلاف.

فلسطين وسورية ودول عربية أصبحت من أوائل شعوب العالم من حيث عدد الأيتام، بما يعنيه اليتيم هنا من حاجة وفقر وحرمان وحاجة للدعم والرعاية النفسية، والتعليم، وكأن قدر هذا المشرق، أن يكون الأغنى من حيث الثروات وسط العالم العربي، لكنه أيضا الأغزر في ظاهرة الأيتام، وما ينتج عنها من كلف قاسية.

هناك مؤسسات للأيتام في قطاع غزة، ودور متخصصة لرعايتهم، تم تدميرها خلال الحرب، وعموم الغزيين لا يقبلون بنقل الطفل اليتيم من عائلته إلى عائلة ثانية، أو إلى دور أيتام، حيث أن التكافل الاجتماعي مرتفع جدا، وهذا يعني أن أي طفل يتيم لديه أهل متبقين من هذه الحرب الدموية سينتقلون إلى رعايتها، مع ادراكنا أن كل الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيئ، حيث تشير الأرقام أيضا إلى وجود أربعة عشر ألف أرملة، وأرقام مرعبة أيضا حول مبتوري الأطراف، إضافة إلى أرقام الشهداء الذين لا يعرف عنهم أحد أي معلومة لوجودهم تحت الانقاض، أو بسبب الاختطاف وعدم إقرار إسرائيل بمصيرهم، أو انهم قضوا خلال التعذيب.

مقالات ذات صلة بين “بلفور” و “ترامب” 2025/01/26

ارتفاع أعداد الأيتام من نتائج الحرب، وهم بحاجة اليوم إلى مبادرة عربية كبرى، أو فلسطينية، أو عربية فلسطينية، من أجل مساعدتهم، وإدخال الأفراد على خط دعمهم من حيث كفالة الأيتام ماليا، ومساندة هؤلاء، وهكذا مبادرة قد تطلقها أي دولة أمر مهم جدا، حتى لا تبقى قصة الأيتام أيضا تحت صراع التنافس بين جهات عديدة، تجمع المال، ولحاجتنا إلى معلومات محددة”داتا” حول كل طفل، ووضعه، وعنوانه، واحتياجاته، وهذا بحاجة الى جهة متخصصة، لديها القدرة على جمع البيانات في القطاع، وتصنيفها بشكل عاجل، لتحديد الأولويات، إضافة إلى جهة موثوقة تتولى إدارة كل العملية على الصعيد المالي، والحاجة أيضا إلى مساهمة الأفراد الفلسطينيين والعرب في هكذا مشروع ضخم جدا، لتكفيل الأطفال الأيتام.

قطاع غزة أمام مهمات صعبة جدا، من حيث كلف إعادة الإعمار، واستعادة الاقتصاد، والحياة الطبيعية، والتخلص أيضا من الظواهر التي نشأت على خلفية الحرب، مثل لصوص المساعدات، أو حتى الصرافين والتجار الذين يأخذون ثلث قيمة أي حوالة مالية محولة من خارج غزة إلى داخل غزة، وكأن أهل غزة ينقصهم هذا الاجرام والاتجار بدمهم، في الوقت الذي لا بد فيه لجهات موثوقة تولي كل العمليات وتحديدا ما يتعلق بالملف الذي أشرت اليه، أي ملف الأيتام، بما يعنيه من أهمية أيضا تفرض على رأس المال الفلسطيني في كل مكان، القيام بدور مضاعف، خصوصا، ونحن نعرف أن بين الفلسطينيين أغنياء كثر في كل دول العالم، وبينهم أيضا طبقة وسطى متعلمة وتجارية ذات دخل مرتفع، وإذا كنا هنا لا نتهم أحدا في وطنيته أو اهتمامه باحتياجات أطفال غزة، فإن ملف الأيتام تحديدا، بحاجة إلى وقفة مختلفة، تساهم فيها دول أيضا، حتى تكون العملية ممتدة وواسعة، ويشارك بها آلاف القادرين من الفلسطينيين ومن العرب والمسلمين، في ظل حاجة القطاع إلى الدواء والغذاء ومستلزمات كثيرة ومتنوعة، بعد الذي تعرض له القطاع من مجازر.

عشرات آلاف الأطفال الشهداء في هذه الحرب وحروب ثانية، وعشرات آلاف الأطفال الأيتام من نتاج هذه الحرب وحروب ثانية، والفاعل المجرم واحد، لكننا أيضا علينا واجب كبير، في التخفيف عنهم، حيث لا تنفعهم شعاراتنا، ولا دموعنا.

المال الفلسطيني والعربي ساند الغزيين على مستوى الدول وما يقدمه الأفراد أيضا، حتى لا نتورط في إنكار أحد، لكننا نتحدث عن مرحلة ما بعد الحرب ومتطلباتها تحديدا، والمبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون في غزة، بخصوص الأيتام وكفالاتهم ودور رعايتهم وتأمين احتياجاتهم وتعليمهم، أساسية، خصوصا أن بعض الأيتام أصبحوا بلا أهل أو أقارب بعد إبادة العائلات وهذا أخطر ما في هذا الملف.

الغد

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بنسبة 86.82%
  • لوكاشينكو يحصد 86.82% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في بيلاروس
  • بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا
  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%
  • لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟
  • أبو خزام: الانتخابات الرئاسية بعيدة المنال