الانتقالي يرفض فتح الطرقات بين الشمال والجنوب ويهدد بالانسحاب من المجلس الرئاسي وحكومته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
عبّر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عن رفضه لفتح الطرقات المغلقة بين المحافظات اليمنية خصوصاً الرابطة بين مناطق سيطرته وبين مناطق حكومة صنعاء.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، أمس الثلاثاء، برئاسة عيدروس الزُبيدي.
وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن اللقاء استعرض المستجدات المتعلقة ببعض التحركات المطالبة بفتح المنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكداً دعمه لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات “فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيداً عن العشوائية”.
ودعا الاجتماع، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي في عدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى عدن.
وأشار إلى أن التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد الحوثيين، “لن يكون مرفوضاً فقط، بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة”، في تهديد صريح بالانسحاب من المجلس الرئاسي وحكومته.
وجدد الانتقالي على “التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة هذا الإطار منطلقاً أساسياً يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب”.
من جهته، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي شروط جديدة أمام الانتقالي وذلك رداً على الشروط المماثلة التي وضعها الزبيدي.
وأكد العليمي خلال اجتماع هيئة المصالحة والتشاور في عدن بأن تحسين الخدمات ودعم قرارات البنك المركزي بنقل البنوك إلى عدن مرتبط بـ 6 شروط، أبرزها تفكيك قواته العسكرية عبر “المضي قدماً في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن”، وحماية التوافق القائم في إطار مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إضافة إلى دعم جهوده لبناء النموذج في المحافظات المحررة، بما في ذلك تسهيل وصول الدولة إلى كافة مواردها العامة.
وشدد العليمي على ترسيخ وحدة اليمن وتوحيد الخطاب الإعلامي ومكافحة ما وصفها بالشائعات والتضليل التي من شأنها تهديد وحدة الصف، وذلك في إشارة واضحة إلى حملات الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يرفض عملنا في مناطق الشمال ويمنعنا من ممارسة المهام
قال متحدث الدفاع المدني بغزة للقاهرة الإخبارية، :"الاحتلال الإسرائيلي يرفض عمل طواقمنا في مناطق الشمال ويمنعها من ممارسة مهامها الإنسانية".
متحدث الدفاع المدني بغزة الدفاع المدني بغزة: تعطيل عملنا شمال القطاع بمثابة حكم بالموت على المواطنين الدفاع المدني بغزة: 80 ألف شخص محاصرون في الشمال يعانون من مجاعة
وشدد متحدث الدفاع المدني بغزة، على أن عمليات القتل في القطاع متواصلة والاحتلال يقصف الطواقم الطبية بشكل مستمر، مؤكدًا أن الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن في الشمال بالقتل وإخلاء المنطقة بشكل فوري.
ونوه بأن الاحتلال يستهدف عائلات ومباني سكنية بأكملها في شمال القطاع، مؤكدًا أن الاحتلال يطالب سكان بيت لاهيا بالإخلاء الفوري ويهددهم بالقصف.
وكشفت وكالة الأونروا، عن عدم وجود مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ 13 شهرا حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وأشارت وكالة الأونروا إلى أنّ معيشة الفلسطينيين لا تطاق وسط الحاجة لفتات الخبز والماء طوال هذه الفترة
ومن جانبه، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال الإسرائيلي من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.