حدث ليلا.. التلويح بالنووى يشعل الصراع بين روسيا وأمريكا ورعب عالمي بسبب الحرائق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهد العالم أحداثا هامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتهديدات أمريكا وروسيا بالنووي، وارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ650 شخصا، بينما العالم يحترق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في 5 دول.
حرب نووية على المحكعودة الحروب في عدة مناطق تسببت في حالة من الذعر عالميًا، ما دفع معظم الدول إلى تجهيز وتدريب جيوشها خوفًا من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
فيما تهدد موسكو بإجراء تعديلات على عقيدتها النووية، ردًا على ما يراه الكرملين «إجراءات تصعيدية» من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحاته للصحفيين قائلاً: «إن التحديات المتزايدة التي تسببت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها تطرح أمامنا بوضوح مسألة كيفية تعديل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي لتتناسب مع الاحتياجات الحالية»
وقال إن السلطات الروسية لن تقدم إشعارًا مسبقًا بالتغييرات الدقيقة التي سيتم إجراؤها على العقيدة، والتي تحدد الشروط التي بموجبها سيفكر الرئيس الروسي في استخدام سلاح نووي.
نشرت الولايات المتحدة صورًا جديدة لقاذفتها الشبح النووية «B-21 Raider»، وهي واحدة من ست طائرات قيد الإنتاج، وفقًا لصحيفة «يو إس إيه توداي».
وحلقت الطائرة السرية في سماء كاليفورنيا للاختبار، وأوضح أندرو هانتر، مساعد سكرتير القوات الجوية للاستحواذ، في تصريحات سابقة هذا الشهر أن «برنامج اختبار الطيران يسير بشكل جيد».
وتبلغ تكلفة كل «B-21 Raider» الجديدة حوالي 700 مليون دولار، وفقًا لأحدث التقديرات، وهذا أعلى من التكلفة الأولية البالغة 500 مليون دولار للطائرة في عام 2010.
ارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ650 شخصاقُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 7 آخرون في قطاع غزة إثر انهيار مبنى مفخخ، وفقًا لإعلان إسرائيل ، بذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 650 شخصا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، من بينهم 300 قتيل منذ بداية العملية العسكرية البرية في القطاع.
وفقًا لتحقيق أولي أجرته قوات الاحتلال الإسرائيلية، ألقى الجنود عبوة ناسفة داخل منزل مشبوه في حي الشابورة برفح لتفجير أي فخاخ محتملة، وعندما لم يحدث انفجار فوري، دخل اثنان من الجنود إلى المبنى المكون من ثلاثة طوابق، فانفجر المبنى، مما أدى إلى انهيار جزء منه عليهما وعلى جندي ثالث، وتمكنت قوات الإنقاذ من إنقاذه لاحقًا.
العالم يحترق.. ارتفاع درجات الحرارة يشعل النيران في 5 دولتشهد معظم دول العالم موجة حر غير مسبوقة بسبب التغيرات المناخية، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وأدى ذلك إلى اندلاع حرائق هائلة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات في العديد من البلدان، وفقًا لصحيفة «أي بي سي» الأمريكية.
وتمتد ألسنة النيران في حريق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتشمل مساحة تقدر بحوالي 22 ميلاً مربعًا أو ما يعادل 52 كيلومترًا مربعًا، وتم إصدار أوامر لآلاف الأشخاص في المنطقة، بما في ذلك مناطق من مدينة تريسي التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، لمغادرة المنطقة إلى مراكز الإجلاء.
في بانتانال البرازيلية، أكبر المساحات الرطبة الاستوائية في العالم، يقاتل رجال الإطفاء حرائق الغابات بجهود كبيرة، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مساحة تقدر بحوالي 32 ألف هكتار قد دمرت بالفعل بسبب الحرائق في ولاية ماتو جروسو دو سول.
واشتعل حريقان في الغابات بمنطقة الحرائق الشمالية الشرقية لتشيلي، واندلعت النيران في منطقة كوكرين وامتدت لتشمل مساحة تقدر بحوالي 35 هكتارًا، ويقول المسؤولون إن الحريق يقع على بعد حوالي 3 كيلومترات شرق بحيرة بارسون وثمانية كيلومترات غرب حدود كيبيك، حيث تعمل طواقم الإطفاء بجد لمواجهة الحريق.
واندلع حريق بعد ظهر يوم أمس في منطقة بافوس جنوب غرب قبرص، وتسبب في انتشار النيران بين النباتات والأشجار الجافة، وتم إخلاء 5 قرى مجاورة وهي بوليمي، وبساثي، وشولو، وكاي ο أورداكاس، وليمونا، وتضررت منازل ووحدات مواشي جراء الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة حرب نووية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي روسيا أمريكا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.
وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض
والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.