تراجع بعض الدول عن خططها لحضور "مؤتمر السلام" بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تراجعت بعض الدول عن خططها لحضور مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا في سويسرا، مما أدى إلى انخفاض عدد الدول المشاركة من 93 إلى 78، بحسب الخدمة الأوكرانية لراديو ليبرتي (المصنفة في روسيا كوكيل إعلامي أجنبي وتضمنت في سجلها المنظمات غير المرغوب فيها).
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، لم يذكر التقرير، الذي نُقل عن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي لم يتم تحديد هويتهم، أسماء الدول التي انسحبت من مؤتمر السلام، وقال أحد الدبلوماسيين إن عدد الانسحابات قد يرتفع.
ورفض سيرجي نيكيفوروف، المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تحديد عدد الدول المشاركة، في مؤتمر السلام وقال لتلفزيون "رادا" أمس الثلاثاء "لا نرغب في ذكر العدد النهائي".
أهداف مؤتمر السلاميشار إلى أن سويسرا تخطط لعقد مؤتمر السلام حول أوكرانيا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو في مدينة بورجنستوك، وقالت وزارة الخارجية السويسرية في وقت سابق إن برن دعت أكثر من 160 وفدا إلى مؤتمر بورجنستوك، بما في ذلك وفود من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ودول البريكس.
رد روسيا على عدم دعوتها لمؤتمر السلام في سويسراووفقا للمسؤولين السويسريين، لم تتم دعوة روسيا، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لن تصر على المشاركة إذا كانت غير مرغوب فيها في المؤتمر، وبحسب وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، فإن هذا الحدث يشكل "طريقاً إلى اللامكان"، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في اللعب بوضوح ونزاهة، حيث قالت موسكو مراراً إنها لم ترفض أبداً السعي إلى تسوية سلمية مع كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر السلام روسيا سويسرا أوكرانيا الخدمة الأوكرانية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وزير الخارجية الروسي فلاديمير بوتين مؤتمر السلام
إقرأ أيضاً:
روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنه ليس من السهل الاتفاق مع الولايات المتحدة على الجوانب الرئيسية لاتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريح منفصل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن مساعي واشنطن لسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة»، مندداً بالهجمات الروسية على أهداف أوكرانية.
وأوضح لافروف في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو وواشنطن قد اتفقتا على بعض جوانب اتفاق سلام محتمل، أنه «ليس من السهل الاتفاق على الجوانب الرئيسية للتسوية.. إنها قيد النقاش».
وقال في المقابلة التي نُشرت أمس، «إننا ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي يمكن أن يضمن المنفعة المتبادلة، وهو أمر لم نرفضه قط، كما ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي قد يقودنا إلى فخ آخر».
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حدد بوضوح موقف روسيا في يونيو 2024 عندما طالب أوكرانيا رسمياً بالتخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف الناتو وبسحب قواتها من كامل أراضي أربع مناطق تعتبرها روسيا تابعة لها.
وأضاف: «إننا نتحدث عن حقوق سكان هذه الأراضي. ولهذا السبب، فهذه الأراضي غالية علينا. ولا يمكننا التخلي عنها».
وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014 وأجزاء من أربع مناطق أخرى تقول إنها جزء من أراضيها.
وأشاد لافروف بـ«الإدراك السديد» لترامب وبتصريحه الذي قال فيه: إن الدعم الأميركي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان سبباً رئيسياً للحرب.
وشدد على أن النخبة السياسية الروسية لن تسمح بأي إجراءات تعيد روسيا إلى الاعتماد الاقتصادي أو العسكري أو التكنولوجي أو الزراعي على الغرب.
وكان الكرملين صرح، الأحد، بأنه من السابق لأوانه توقع نتائج من المضي في استعادة العلاقات الطبيعية مع واشنطن.
وفي الأثناء شدد الأمين العام للناتو، مارك روته، على أن مساعي دونالد ترامب للتوصل لوقف لإطلاق نار وسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة».
وخلال زيارة غير معلنة لمدينة أوديسا الساحلية، حيث التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال روته عن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة إنها «ليست سهلة لا سيما عقب هذا العنف المروع.. لكننا جميعاً ندعم مساعي الرئيس ترامب لتحقيق السلام».
من جهته، أكد زيلينسكي لروته أن أوكرانيا في حاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوّي بعدما أسفرت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الرئيس الأوكراني إن «الجميع يدرك تماماً مدى حاجة أوكرانيا الماسة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ. لقد تحدثنا عن هذا الأمر كثيراً اليوم».