قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن السفارة الروسية في واشنطن تتلقى رسائل تهديد كل يوم تقريبًا.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، وقال في بيان بثته قناة السفارة على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "أستطيع أن أؤكد أننا نتلقى رسائل تهديد ضد السفارة الروسية بشكل يومي تقريبا، وليس فقط للقيادة ولكن أيضا للدبلوماسيين العاديين".

وتابع أنتونوف، إن السياسة المعادية للروس التي تنتهجها الولايات المتحدة تتغاضى عن الاتجاهات المتطرفة، مشيرًا إلى إن في بعض الولايات الأمريكية تجمعات للمغتربين الأوكرانيين والروس الذين يتعاطفون مع كييف، ويقوم شخص ما برعاية وتوجيه وضخ دعاية مسمومة في نفوس هؤلاء الشباب، ويتم إعدادهم لإرسالهم إلى ساحة المعركة في أوروبا الشرقية، وربما إلى أعمال قطاع الطرق الأخرى. 

وأضاف:"يتم إنفاق الكثير من الأموال على تلك الأمور، وتنظيم مثل هذه الأعمال، ومن الصعب أن تمر الخلايا المتطرفة دون أن يلاحظها أحد من قبل وكالات إنفاذ القانون، ومع ذلك، لم يتم القيام بأي شيء على الرغم من المخاطر الواضحة".

وكان السفير الروسي في واشنطن، أوضح عبر قناته على "التليجرم"، إن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة رفعت الحظر المفروض على توفير الأسلحة لفوج آزوف الأوكراني (المصنف كمنظمة إرهابية والمحظورة في روسيا) تثير استياءً تامًا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة سمحت بإمدادات الأسلحة إلى آزوف، مما رفع الحظر الذي دام سنوات.

وقال السفير الروسي في واشنطن إن "المخاوف الأكثر خطورة لا تنشأ فقط فيما يتعلق باستراتيجية أمريكا في أوكرانيا، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالنهج الأمريكي في الحرب ضد الإرهاب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الروسي السفارة الروسية كييف أوروبا روسيا السفارة الولايات المتحدة تليجرام الخارجية الأمريكية أوكرانيا الولایات المتحدة السفیر الروسی

إقرأ أيضاً:

موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".

ووصفت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الصاروخ الروسي بأنه "باليستي تجريبي متوسط المدى.

وردا على سؤال حول تصريحات بوتين بأن روسيا "محقة" في ضرب أهداف عسكرية لدول تستخدم أسلحتها بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، قالت سينغ إن الولايات المتحدة "رأت هذا النوع من الخطاب الخطير والمتهور من قبل من الرئيس بوتين".

وأضافت: "ما نركز عليه هو الاستمرار في دعم أوكرانيا بما تحتاجه" لمحاربة روسيا.



كما ذكرت أن الولايات المتحدة "لم تلاحظ أي تغيير في الموقف النووي الروسي"، بعد الإعلان عن تحديث بوتين للعقيدة النووية لبلاده،  وتابعت أن واشنطن "لم تغير موقفها النووي أيضا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وأضاف، أن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة.

وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.

ويحمل الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو  عدة رؤوس حربية، وقد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، ويحمل السلاح، يُعرف بـ"مركبة إعادة الدخول المتعددة المستقلة الأهداف " أو اختصارا بـ"MIRV"، سلسلة من الرؤوس الحربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر.

وطورت صواريخ MIRV خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد.

ونقلت شبكة "سي أن أن " الأمريكية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" قوله، إنها على الأرجح المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال.

وأضاف "في الماضي، كانت أنظمة MIRVS حصرية لحمل الرؤوس الحربية النووية، والذخائر التكتيكية الأخرى مثل العنقودية".

وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، إن عملية الإطلاق كانت مهمة، مضيفا "على حد علمي، نعم، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال".



كما حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس من أن استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى هو "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".

واعتبرت صحيفة "الغارديان" ضرب روسيا أكبر مصنع عسكري في أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير بوتين لواشنطن ولندن.

ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن "الصاروخ قادر على الوصول إلى أوروبا وليس إلى الولايات المتحدة" وأن مداه 5500 كم.

مقالات مشابهة

  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • مسؤول أميركي يقلّل من احتمال أن يغيّر الصاروخ الروسي الجديد مسار الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
  • روسيا تتهم واشنطن بتهديد السلام العالمي واستخدام "الفيتو" لدعم الحرب في غزة
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”