قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن مراجعة تجريها لم تنته إلى أي دليل على ارتكاب وحدة "آزوف" العسكرية الأوكرانية انتهاكات لحقوق الإنسان، ما يمهد الطريق أمامها لاستخدام الأسلحة الأميركية والاستفادة من التدريب.     

ويأتي القرار ردا على ما وصفته الوزارة بمعلومات مضللة روسية تهدف إلى تشويه سمعة تلك الوحدة.

وتعد وحدة آزوف، التي لها جذور يمينية وقومية متطرفة، جزءا من الحرس الوطني الأوكراني، وكانت في الأصل كتيبة شُكلت في عام 2014 لقتال الانفصاليين المدعومين من روسيا، الذين سيطروا على مناطق في شرق أوكرانيا.

وقالت الوحدة في بيان إن الأسلحة الغربية من شأنها أن تحسن القدرات القتالية لمقاتليها وتنقذ الأرواح. وعبّرت عن امتنانها للجهود المبذولة لرفع الحظر على الرغم مما وصفته بالدعاية الروسية تجاه الوحدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

U.S. Embassy officials have confirmed that “the 12th Operational Purpose Brigade of the National Guard of Ukraine” (the official name the 12th Special Forces Brigade Azov of the National Guard of Ukraine) has passed the vetting required by U.S. law and is eligible to receive… pic.twitter.com/8grhFzbRvT

— Azov Brigade (@azov_media) June 11, 2024

وتحظى الوحدة بالثناء في أوكرانيا لدفاعها عن البلاد ضد غزو روسيا وخاصة مدينة ماريوبول الجنوبية.

ويحظر القانون الأميركي على قوات الأمن الأجنبية الحصول على مساعدات عسكرية أميركية إذا ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لكن مراجعة لوحدة القوات الخاصة الثانية عشرة (آزوف) التابعة للحرس الوطني الأوكراني تمهد الطريق أمامها للحصول على أموال أميركية، حسبما قالت الوزارة في بيان.

وكتبت الوزارة في إشارة إلى قانون قانون ليهي أنه "بعد مراجعة شاملة، اجتازت وحدة آزوف الثانية عشرة للقوات الخاصة الأوكرانية فحص ليهي الذي أجرته وزارة الخارجية الأميركية". 

وينص قانون ليهي على قطع المساعدات تلقائيا عن أي جهة عسكرية إذا وجدت الوزارة أدلة موثقة على ارتكاب انتهاكات جسيمة.

وتسمح هذه الخطوة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بإلغاء حظر دام عقدا من الزمان على السماح للوحدة العسكرية الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأميركية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد القرار.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذه الخطوة بأنها "سلبية للغاية".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صاغ قرار غزو أوكرانيا باعتباره "مهمة خاصة" لحماية الناطقين بالروسية من الإبادة الجماعية على أيدي "النازيين الجدد" وفق زعمه.

وفي خطاب ألقاه قبل دقائق من بدء الغزو في 24 فبراير2022 ، قال بوتين "سنسعى إلى تجريد أوكرانيا من السلاح وإزالة النازية"، في إشارة إلى حركة آزوف اليمينية المتطرفة، التي كانت جزءًا من المشهد العسكري والسياسي في أوكرانيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

لكن الجناحان العسكري والسياسي لـ"آزوف" انفصلا رسميًا في عام 2016. وبحلول ذلك الوقت تم دمج كتيبة آزوف في الحرس الوطني الأوكراني.

وفي أوجها كميليشيا مستقلة، ارتبطت كتيبة آزوف بالمتعصبين البيض وأيديولوجية وشارات النازيين الجدد. وكانت نشطة بشكل خاص في ماريوبول وما حولها في عامي 2014 و2015. 

وبعد دمجها في الحرس الوطني الأوكراني، وسط مناقشات في الكونغرس الأميركي حول تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، دافع وزير الشؤون الداخلية الأوكراني آنذاك، أرسين أفاكوف، عن الوحدة. 

وقال لصحيفة "أوكراينسكا برافدا" الإلكترونية في عام 2019 "إن الحملة الإعلامية المخزية حول الانتشار المزعوم للأيديولوجية النازية (بين أعضاء آزوف) هي محاولة متعمدة لتشويه سمعة وحدة "آزوف" والحرس الوطني لأوكرانيا".

ولا تزال الكتيبة تعمل ككيان مستقل نسبياً. وقد برزت في الدفاع عن ماريوبول، وقد حظيت مقاومتها بإشادة واسعة النطاق من قبل أعضاء الحكومة.

86 days of defense of Mariupol. Two years of captivity for more than 900 Azov soldiers. A year without exchanges.

In conditions, when our wounded comrades were dying without the necessary medicine and it was impossible to continue the defense of Azovstal, the Mariupol garrison… pic.twitter.com/ZdKzXFm5P8

— Azov Brigade (@azov_media) May 20, 2024

وبالنسبة لبوتين، الذي ادعى زوراً أن الحكومة الأوكرانية يديرها "مدمنو المخدرات والنازيون الجدد"، فإن آزوف يمثل هدفاً واضحاً وفق شبكة أخبار "سي.أن.أن".

ومنحت موسكو هذا الفوج دورًا كبيرًا في الصراع، واتهمته بشكل روتيني بانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي 7 مارس ألقى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة باللوم على وحدة آزوف في إغلاق ممر الإخلاء في المدينة الساحلية المحاصرة، قائلا إنهم يستخدمون "المواطنين كدرع بشري". وقد تكرر هذا الادعاء باستمرار في وسائل الإعلام الروسية.

10 سنوات من النشاط

تم تشكيل وحدة آزوف في عام 2014، وهو نفس العام الذي بدأ فيه المتمردون المدعومون من موسكو السيطرة على الأراضي عبر منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا، وكانت تلك السنة التي غزت فيها روسيا شبه جزيرة القرم واستولت عليها. 

وفي ذلك الوقت، شجعت وزارة الدفاع الأوكرانية كتائب المتطوعين على الانضمام إلى حملة المقاومة ومساعدة جيشها المكافح.

ونقلت "سي.أن.أن" عن ألكسندر ريتزمان، أحد كبار المستشارين في مشروع مكافحة التطرف (CEP)، ومقره برلين، قوله إن دور الكتيبة في استعادة ماريوبول في يونيو 2014 من القوات المدعومة من روسيا جعلها "تحظى بمكانة البطل" في أوكرانيا.

لكن هذه المكانة جاءت مصحوبة بأشياء أخرى، وهي وجهات النظر اليمينية المتطرفة لبعض الأعضاء وشارات النازيين الجدد. 

وقال ريتزمان إن هذه تشمل شارة الشمس السوداء، "الرمز الذي خصصه النازيون لدينهم الزائف" وفق تعبيره، وكذلك رمز "وولفسانجيل" (Wolfsangel)، الذي تبناه المتطرفون اليمينيون.

يذكر أن قادة آزوف نفوا في عدة مناسبات ارتباطاهم بما يعرف  بالنازيين الجدد، قائلين إن كلمة Wolfsangel "N" و"I" تعني "الفكرة الوطنية".

وتؤكد مصادر أوكرانية أن المجموعة كانت مسلحة من قبل الدولة وممولة جزئيا من قِبَل الأوليغارشيين المحليين في شرق البلاد. 

وقال ريتزمان إن هذا التمويل شمل أموالا من رجل الأعمال إيهور كولومويسكي. 

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كولومويسكي  في مارس 2021. في العام السابق، وضعته وزارة العدل الأميركية قيد التحقيق بتهمة الاختلاس والاحتيال. 

في عام 2016، اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجماعات المسلحة على جانبي صراع دونباس، بما في ذلك وحدة آزوف، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. 

ويقول خبراء إن الوحدة، منذ تأسيسها، قامت بتجنيد مقاتلين أجانب بدافع من التفوق الأبيض للقتال في أوكرانيا. 

وأثار الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد، ودعوة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي للمتطوعين الأجانب للانضمام إلى القتال، مخاوف بشأن التطرف في الحرب.

في الصدد، قال كولن كلارك، زميل أبحاث كبير في جامعة نيو جيرسي للقناة الأميركية "ما يقلقني هو أن الناس، وخاصة المتطرفين اليمينيين في أوروبا، (سيكتسبون) خبرة قتالية وتدريبًا في المسرح الأوكراني ثم يستخدمون ذلك لشن هجمات إرهابية في أوروبا نفسها".

وحدة مغايرة 

ووحدة آزوف الآن لا علاقة لها بالميليشيات المتفرقة، أو كتيبة آزوف لعام 2014، والتي تشكلت من بضع عشرات من مثيري الشغب، والمتطرفين اليمينيين، يؤكد موقع جامعة "موناش" في أستراليا.

وكشف تقرير موقع الجامعة  أنه "في أواخر عام 2014، تم استيعاب آزوف في الحرس الوطني الأوكراني، ما سمح بقدر أكبر من الإشراف الحكومي، مع إيلاء قدر كبير من الاهتمام لتطهير صفوف العناصر اليمينية المتطرفة، وهو ما ينبغي الاعتراف به كمثال على نجاح عملية اجتثاث التطرف".

يذكر أنه تمت إعادة تشكيل وحدة آزوف بشكل متكرر؛ حيث رحل منذ فترة طويلة قادتها المتطرفون الأوائل مثل أندريه بيليتسكي، ومؤخراً تم التخلي عن شعاراتها المثيرة للجدل.

At the beginning of May 2022, more than 1,000 civilians were in Azovstal's shelters.

Russian shelling, which completely destroyed Mariupol, forced the elderly, women and children to seek shelter in the plant's basements.

The exit and evacuation of the civilian population from… pic.twitter.com/qyWeey631Q

— Azov Brigade (@azov_media) May 19, 2024

ويصف مراقبون الآن آزوف بأنها "غير مسيسة"، حيث كتبت جامعة "أوماش" أن "مجنديها ينضمون الآن ليس بسبب الأيديولوجية، ولكن لأنها تتمتع بسمعة كونها وحدة قتالية صعبة بشكل خاص".

ومع ذلك، تشير وسائل الإعلام الرسمية الروسية دائمة إلى أن أهداف "آزوف الشيطانية" مبرر كافٍ لغزوها الوحشي لأوكرانيا، وفق تقرير الجامعة الأسترالية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان فی أوکرانیا آزوف فی عام 2014 فی عام

إقرأ أيضاً:

تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال

منذ استئناف دورتها الشتوية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي مجموعة من القوانين التي وصفت بأنها ذات طابع استعماري وعنصري، استمرارًا لنهجها التشريعي السابق. 

وتأتي هذه القوانين في سياق تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، الذي تفاقم منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما يثير قلقًا واسعًا من تأثير هذه التشريعات على الحقوق الفلسطينية والوضع الإقليمي.  وفق تقرير لـ"وفا".

دورة شتوية تعزز الاحتلال
وصف المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" الدورة الشتوية الحالية للكنيست الإسرائيلي بأنها واحدة من أخطر الدورات التشريعية، نظرًا لما تحمله أجندتها من قوانين وصفت بأنها خطيرة وشرسة. 

وأشار المركز إلى أن هذه القوانين تزيد من دعم الاحتلال والاستيطان، وتعزز التمييز العنصري، وتضيق على حرية التعبير والحريات العامة والنشاط السياسي.

ولفت إلى أن العديد من مشاريع القوانين المطروحة منذ عامين دخلت مسار التشريع في مراحله الأولى، ومن المتوقع استكمالها خلال هذه الدورة، التي تُجرى في ظل التصعيد الإسرائيلي وما وصفه بـ"أدخنة حرب الإبادة المستمرة".


وقف مخصصات الفلسطينيين
في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة النهائية، على مشروع قانون ينص على وقف دفع المخصصات الاجتماعية لمن تصفهم بـ"الإرهابيين" وعائلاتهم، في حال ثبت تورطهم في ما تعتبره مخالفات إرهابية وفق القانون الإسرائيلي. 

ويستهدف القانون الجديد الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويأتي بدعم من الحكومة الإسرائيلية وأغلبية أعضاء الكنيست، ضمن سلسلة من التشريعات التي تعزز الإجراءات العقابية ضد الفلسطينيين.

ويدّعي القانون أن مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية الإسرائيلية تدفع سنويًا ما مجموعه 7.2 مليون شيقل (قرابة 1.9 مليون دولار) لأشخاص أو عائلات في قطاع غزة.

ويُطالب القانون السلطات الإسرائيلية بإجراء فحص دقيق لوضعية هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم للتحقق مما إذا كانوا قد شاركوا أو يشاركون في "أعمال إرهابية".


ويشمل الحديث عمالًا سابقين من قطاع غزة كانوا يدفعون رسومًا لمؤسسة الضمان من رواتبهم، أو من تضرروا خلال عملهم وأصيبوا بعجز جسدي بموجب القانون الإسرائيلي.

كما قد يشمل أبناء عائلات دون سن 18 عامًا، حيث يكون أحد والديهم من أراضي الـ48 ومسجلين في السجلات الإسرائيلية كمواطنين أو مقيمين في دولة الاحتلال.

سجن الأطفال وترحيل العائلات
في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أقر الكنيست قانونًا يجيز فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن 14 عامًا، بالقراءة النهائية.

ويُعتبر هذا القانون طوارئ مؤقت لمدة خمس سنوات، ويمنح المحاكم الإسرائيلية صلاحية فرض أحكام بالسجن على أطفال دون سن 14 عامًا إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل "عملاً إرهابياً" أو على خلفية قومية، وليس فقط للإدانة بعملية قتل كما كان الحال في القانون السابق.

كما أقر الكنيست بالقراءة النهائية قانونًا يجيز ترحيل أحد أفراد عائلة منفذي العمليات في حال أعلن دعمه أو علمه بالعملية قبل وقوعها، أو أنه أعرب عن تأييده أو نشر مديحًا له ولعمليته أو لمنظمة تصفها إسرائيل بـ"الإرهابية".


حظر أنشطة "أونروا"
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أقر الكنيست قانونًا يسمح بفصل موظف في جهاز التربية ومنع ميزانيات عن مؤسسة تعليمية معترف بها، في حال صدر عنه تعبير يؤيد ما يعتبره الاحتلال "إرهابًا"، "منظمة إرهابية"، أو "عمليات إرهابية".

في 29 تشرين الأول/أكتوبر، أقر الكنيست تعديل قانون أساس "القدس - عاصمة إسرائيل"، ليشمل حظر فتح ممثليات دبلوماسية في القدس الشرقية لتقديم خدمات للفلسطينيين.

في 28 تشرين الأول/أكتوبر، أقر الكنيست قانونين يحظران عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مناطق "السيادة الإسرائيلية" ويحظران التعامل معها.

قوانين قيد التشريع
إلى جانب القوانين التي أقرت مؤخرًا، هناك سلسلة من القوانين قيد التشريع، وفقًا للرصد القانوني للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار". تشمل هذه القوانين:

- مشروع قانون يمنع منح تأشيرة دخول لشخص أو ممثل جهة تؤيد مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
- مشروع قانون يوسّع مفهوم "دعم الإرهاب" لمنع مرشح وحزب من المشاركة في الانتخابات.
- مشروع قانون يستولي على أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة" كغرامات مالية مفروضة على سائقين في الضفة الغربية.
- مشروع قانون يجيز لـ"مركز جباية الغرامات الإسرائيلي" جباية غرامات من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.


- مشروع قانون يشدد منع نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المناطق الواقعة تحت "السيادة الإسرائيلية".

- مشروع قانون لفرض ضريبة على البضائع الداخلة لقطاع غزة والتي لا تندرج تحت تصنيف الإغاثة.
- مشروع قانون يحظر على أي جهة إسرائيلية فرض قيود على إسرائيلي فرضت عليه عقوبات دولية.
- مشروع قانون لقرصنة أموال ضرائب فلسطينية بقيمة الأضرار الإسرائيلية من عمليات فلسطينية.
- تعديل قانون المحاكم لمنع كل جهة متهمة بدعم "الإرهاب" من مقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الإسرائيلية.

- مشروع قانون يمنع زيارات لأسرى من تنظيمات تحتجز "رهائن إسرائيليين".
- تعديل قانون الانتخابات للكنيست لزيادة أسباب شطب الترشيح وتغيير طريقة عرض القرار على المحكمة العليا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • تعرف على أشهر الكنائس التي تحمل اسم مارمينا
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 730 ألفا و740 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • الأولى بالشرق الأوسط.. وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية بمستشفيات عين شمس
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • ماذا حدث خارج السفارة الأميركية في لندن؟
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • مفاجأة: لقاء غير متوقع بين الزبيدي وقيادة الإصلاح.. ماذا دار بينهم؟
  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟