كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عودة الحروب إلى الواجهة في عدد في المناطق، تسبب في خلق حالة من الذعر في العالم، وباتت معظم الدول تجهز وتدرب جيوشها خوفًا من وقوع حرب عالمية ثالثة.
وتحذر العديد من الصحف الغربية، من أن ما يحدث في العالم يخلق توترات سريعة، لا سيما مع وجود خلاف بين القوى العظمى.
روسيا تهدد بإجراء تغييرات على عقيدتها النوويةتهدد موسكو بإجراء تغييرات على عقيدتها النووية، ردا على ما يعتبره الكرملين «إجراءات تصعيدية» من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحات للصحفيين، قائلاً: «التحديات المتزايدة التي أوجدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بلا شك، تضع أمامنا بكل حجمها مسألة كيفية جعل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي أكثر انسجاما مع الاحتياجات الحالية».
وقال إن السلطات الروسية لن تقدم إشعارًا مسبقًا بالتغييرات الدقيقة التي سيتم إجراؤها على العقيدة، والتي تحدد الشروط التي بموجبها سيفكر الرئيس الروسي في استخدام سلاح نووي.
وتأتي تعليقات ريابكوف بعد أقل من أسبوع من طرح فلاديمير بوتين فكرة إجراء تغييرات على العقيدة النووية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وصفها بأنها «أداة حية تخضع للتغيير والتحذير، كما أننا نراقب بعناية ما يحدث في العالم من حولنا ولا نستبعد إجراء بعض التغييرات على هذه العقيدة».
وقال بوتين إنه لا يوجد أساس لموسكو لاستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، لكن روسيا لن تتردد في استخدامها إذا تعرض «وجود» البلاد للتهديد.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تأتي لإنقاذ الدول الأوروبية إذا تم استهدافها في ضربات نووية.
الولايات المتحدة تنشر قاذفة شبح مسلحة نوويًاونشرت الولايات المتحدة الأمريكية صورًا جديدة لطائرته «B-21 Raider» قاذفة شبح مسلحة نوويًا، وهي واحدة من ستة في الإنتاج، وفقًا لصحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية.
وحلقت الطائرة السرية في السماء فوق كاليفورنيا للاختبار، وقال أندرو هانتر، مساعد سكرتير القوات الجوية للاستحواذ، في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي: «يسير برنامج اختبار الطيران بشكل جيد».
وتبلغ تكلفة كل «B-21 Raider» الجديدة حوالي 700 مليون دولار، وفقًا لأحدث التقديرات، وهذا أعلى من التكلفة الأولية البالغة 500 مليون دولار للطائرة في عام 2010.
إعادة تجهيز القوات المسلحة البيلاروسية بنماذج حديثةفيما يشارك الجيش البيلاروسي في حل فعال للمهام المتعلقة بتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة والذخائر، وتحافظ القوات على درجة عالية من الاستعداد القتالي، وتتقدم في إعادة تجهيز القوات المسلحة بنماذج حديثة وعالية التقنية بشكل مكثف للغاية، ويتم تشغيل حوالي 70 نوعًا جديدًا من المعدات العسكرية سنويًا.
وزودت روسيا القوات المسلحة لبيلاروسيا بنظام دفاع صاروخي إسكندر، وبطاريات Tor-M2، وناقلات جند مدرعة BTR-82، وطائرات بدون طيار، وغير ذلك الكثير كما أجرت معها تدريبات نووية كانت آخرها أمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة نووي روسيا أمريكا بيلاروسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، زاعما أن “المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى”.
وأضاف أن “المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها، وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل” من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين”.
وقال ترامب: “منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن”.
وأعربت منظمة الصحة العالمية، “عن أسفها لقرار ترامب، وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش: “إن الهيئة الدولية “تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة”، لافتا إلى أن الوكالة الأممية تأمل في أن تغير أكبر دولة مانحة لها رأيها”.
وأضاف: “نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، للأمريكيين ولكن أيضا للناس في جميع أنحاء العالم”.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، إن “برلين ستحاول إقناع “ترامب” بالتراجع عن قراره بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هذا الإعلان “يمثل ضربة خطيرة للحرب الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية”.
يذكر أن “الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها، وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار، وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها”، وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم بحوالي 3% من تمويل المنظمة”، وفق وكالة رويترز.