شاهد.. قوات الاحتلال تتعمد قتل شاب أعزل رغم استغاثاته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداول ناشطون -أمس الثلاثاء- مشاهد قاسية لقيام القوات الإسرائيلية بقتل شاب فلسطيني أعزل في بلدة كفردان غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت الصور تعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على هذا الشاب رغم استغاثاته.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس كفردان حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين قبل أن تنسحب تلك القوات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
ووفق مراسل الجزيرة فقد وقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب تسلل وحدات خاصة إسرائيلية إلى كفردان. وأشار إلى أن قوات خاصة للاحتلال دهمت منزلا عند المدخل الرئيسي للبلدة، وفرضت عليها حصارا قبل أن تطلق عليه بقذيفتي إنيرجي.
وقد دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى كفردان في أعقاب الاشتباكات بين مقاومين وقوة خاصة إسرائيلية. ووفقا لشهود عيان، فقد أطلقت طائرات الأباتشي الحربية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في هذه البلدة.
وكان مقاومون قد استهدفوا بالرصاص شاحنة نقل استخدمتها قوات الاحتلال الخاصة في عملية التسلل لبلدة كفردان.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي صعَّد جيش الاحتلال عملياته بأنحاء الضفة، حيث استشهد 538 فلسطينيا منذ ذلك الحين، وأصيب 5 آلاف آخرين، بينهم 660 طفلا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة بالخليل
اعتدى مستوطنون على منازل فلسطينيين في منطقة تل الرميدة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا على الأقل -بينهم أطفال وأسرى سابقون- خلال اقتحامات طالت مناطق عدة بالضفة منذ مساء أمس الجمعة وحتى فجر السبت.
وألقى المستوطنون الحجارة على منازل الفلسطينيين وشتموا أصحابها.
مستوطنون يقتحمون تل الرميدة والمقبرة الإسلامية في الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/FQCuC1NasV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 23, 2024
وكان مستوطنون قد اقتحموا المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال في إغلاق الحرم الإبراهيمي والمناطق المحيطة به في المدينة لليوم الثاني على التوالي، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم أول أمس الخميس الحرم الإبراهيمي مع مئات المستوطنين، حيث أدوا طقوسا تلمودية.
وفي الخليل أيضا، تحدث نشطاء عن استيلاء جيش الاحتلال على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا.
???? جيش الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/DgCbWImCpp
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 23, 2024
وفي نابلس، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم لمستوطنين صباح اليوم على بلدة بيت فوريك شرقي المدينة.
المستوطنون يواصلون شن هجمات واعتداءات متكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في بيت فوريك شرق نابلس. pic.twitter.com/8RkFFR9Opy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 23, 2024
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المستوطنين هاجموا أطراف البلدة تحت حماية قوات الاحتلال وحاولوا اقتحام منازلها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي، وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد الشبان بجروح.
اعتقالات واقتحاماتفي غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الجمعة) وحتى صباح اليوم السبت 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى محررون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب) ونابلس وجنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، وفق البيان.
وأوضح النادي أن الاحتلال يمارس خلال حملات الاعتقال تنكيلا بالأسرى وعائلاتهم، ويعتدي عليهم بالضرب المبرح، إلى جانب عمليات تخريب واسعة في المنازل.
ووفق النادي، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 11 ألفا و800 من الضفة، بما فيها القدس.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 795 شهيدا ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.