ضبط 32 كيلو أسماك رنجة ولحوم مفرومة فاسدة بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى، عدة حملات على الأسواق والجزارين والمطاعم بالتعاون مع إدارة تموين بندر الفيوم ثان.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات التموينية على الأسواق، والتأكد من صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين.
جاء ذلك تحت إشراف المهندس سيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، والدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري، بالاشتراك مع أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري برئاسة الدكتور سراج الدين فهمي رئيس قسم التفتيش على اللحوم بالمديرية، وبالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية، والأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
ضبط 62 علبة سجائر مجهولة المصدر بالفيوم ..وقامت الحملة بالمرور على الأسواق والمطاعم والجزارين بنطاق بندر الفيوم للتأكد من صلاحية اللحوم والدواجن المجمدة والحية بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت الحملة من ضبط عدد 32 كيلو لحوم مفرومة وأسماك رنجة، وبتوقيع الكشف الظاهري عليها تبين أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وذلك بأحد المحال التجارية بمدينة الفيوم، بالإضافة إلى ضبط عدد 62 علبة سجائر مجهولة المصدر، وتم تحرير العديد من المحاضر التموينية ضد المخالفين من الجزارين والمطاعم وثلاجات حفظ اللحوم ومحلات الجزارة بمدينة الفيوم.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين بمركز شرطة الفيوم، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة، ومنها عدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات وعدم وجود شهادات صحية للعاملين ببعض المطاعم، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وأشار مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، إلى أنه تم تشكيل لجان للمرور على محلات الجزارة وبيع اللحوم والدواجن المجمدة والحية، بنطاق قرى ومراكز المحافظة المختلفة، ضمت ممثلين عن مديريات الطب البيطري، والتموين والتجارة الداخلية، والصحة، وسلامة الغذاء، والمتابعة الميدانية، بالتعاون مع مباحث التموين والوحدات المحلية، وتم تنظيم عدد من الحملات المكبرة المشتركة، للتأكد من الاشتراطات الصحية للحوم المعروضة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وشدد مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الجزارين الذين يقومون بغش اللحوم البلدية بالمستوردة، كما وجه مديري الإدارات التموينية بالمراكز، بالتنسيق مع عدد من التجار وكبار مربي الماشية، لفتح شوادر لبيع اللحوم البلدية والمستوردة بالمناطق الشعبية ذات الكثافات السكانية العالية بمختلف مراكز المحافظة، والعمل على تذليل طلبات أصحاب محال الجزارة، المتعلقة بأعمال الذبح داخل المجازر، وتسجيل نوع المذبوحات "بلدية أو مستوردة" بفاتورة البيع، وكذا نوعية الأختام للحوم البلدية والمستوردة، للتيسير على الجزارين والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الطب البيطري تموين حملات لحوم سجائر بوابة الوفد جريدة الوفد التموین والتجارة الداخلیة والتجارة الداخلیة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟
في ظل الاقتصاد الرقمي المتسارع، باتت الراحة وسهولة الوصول أولوية قصوى، حيث يمكن حجز الرحلات الجوية والفنادق أو إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت بنقرة واحدة.
لكن خلف هذه التجربة الرقمية السلسة يكمن تهديد متزايد يتمثل في استغلال القراصنة للذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم.
في قطاع السفر والضيافة، حيث تتدفق المعلومات الحساسة مثل أرقام جوازات السفر وتفاصيل الدفع عبر أنظمة مترابطة، لم يعد هذا التهديد مجرد سيناريو محتمل، بل أصبح واقعًا ملموسًا.
ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدًا، مما يستدعي استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة المخاطر المتنامية.
شهدت التهديدات السيبرانية تحولات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد القراصنة يعتمدون على الطرق التقليدية مثل إرسال رسائل التصيد العشوائية، بل باتوا يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل احتيالية مصاغة بدقة، يصعب تمييزها عن المراسلات الرسمية.
إضافة إلى ذلك، تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات الشخصية المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الحجز، لتنفيذ هجمات "التصيد الموجه"، حيث يتم خداع الضحية باستخدام معلومات حقيقية عن سفره ومشترياته الأخيرة، ما يزيد من فرص وقوعه في الفخ.
قطاع السفر والتجارة الإلكترونية.. هدف مثالي للقراصنةيُعد قطاع السفر والتجارة الإلكترونية أحد أكثر القطاعات عرضة للهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي. فمع تبادل كميات هائلة من المعلومات الشخصية والمالية بين شركات الطيران والفنادق والوكالات السياحية عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، تصبح أي ثغرة أمنية مدخلًا لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
وتشير تقارير أمنية إلى أن القراصنة يستخدمون تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف نقاط الضعف في تلك الأنظمة، مما يمكنهم من تنفيذ هجمات منظمة مثل سرقة البيانات البنكية، أو تعطيل الخدمات مقابل فدية، أو حتى انتحال هويات المسافرين لأغراض احتيالية.
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات القراصنة؟تعتمد الهجمات السيبرانية الحديثة على الذكاء الاصطناعي في عدة أشكال، أبرزها، الهندسة الاجتماعية المؤتمتة التي يتم من خلالها تحليل بيانات المستخدمين لإنشاء رسائل تصيد مخصصة، و تقنيات التزييف العميق (Deepfake): محاكاة وجوه وأصوات موظفي شركات السفر لخداع العملاء، بالاضافة إلى الهجمات القائمة على اختراق البيانات، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لاختبار ملايين مجموعات تسجيل الدخول بسرعة فائقة، علاوة على البرمجيات الخبيثة المتكيفة حيث يتم تطوير برمجيات قادرة على تجاوز أنظمة الحماية من خلال التكيف مع البيئات الأمنية المختلفة.
كيف تحمي نفسك من الهجمات السيبرانية؟يمكن للمستهلكين تعزيز أمنهم الرقمي من خلال اتخاذ تدابير بسيطة ولكنها فعالة، مثل، تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية الحسابات الشخصية، واستخدام التطبيقات الرسمية لحجز الرحلات بدلاً من الاعتماد على رسائل البريد الإلكتروني، بالاضافة إلى التحقق من أي طلبات مشبوهة من خلال الاتصال المباشر بمزودي الخدمة، علاوة على الاعتماد على مدير كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، بالاضافة إلى البقاء على اطلاع دائم حول أحدث أساليب الهجمات الإلكترونية.
دور صناعة السفر في تعزيز الأمن السيبرانيلا يقتصر الدفاع ضد التهديدات السيبرانية على المستهلكين فقط، بل يتعين على شركات السفر والفنادق وشركات التجارة الإلكترونية تبني استراتيجيات متقدمة، مثل، تطبيق مبدأ "الثقة الصفرية" (Zero Trust)، الذي يعتمد على التحقق المستمر من المستخدمين والأنظمة.
بالاضافة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كشف التهديدات الأمنية قبل وقوعها، علاوة على إجراء اختبارات أمنية دورية لرصد الثغرات المحتملة وإصلاحها، بالاضفة إلى توعية العملاء بمخاطر الاحتيال السيبراني وتزويدهم بأفضل ممارسات الأمان الرقمي.
الخاتمة.. البقاء متقدمًا على القراصنةيمثل الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين؛ فهو يسهم في تسهيل العمليات التجارية، لكنه أيضًا يزود القراصنة بأدوات أكثر تطورًا لشن هجماتهم.
ومع تزايد المخاطر الإلكترونية، أصبح من الضروري على المستهلكين والشركات على حد سواء اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيانات وتعزيز الأمن الرقمي.
في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الذكية، فإن البقاء آمنًا لا يتحقق بالاعتماد على الحظ، بل يتطلب وعيًا، ويقظة، واستراتيجيات متطورة لمواجهة التهديدات المستجدة.