تقرير أممي: أرقام صادمة للانتهاكات ضد الأطفال في العالم.. أعلاها في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن ارتفاع صادم في الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال عام 2023.
ووفق التقرير الذي أطلعت عليه وكالة فرانس برس، "فقد بلغ العنف ضد الأطفال عام 2023 في النزاعات المسلحة مستويات قصوى مع ارتفاع صادم بنسبة 21 بالمئة في الانتهاكات الخطرة حيث وصل إلى 30705 انتهاكات ارتكبت العام الماضي".
ويركز التقرير الأممي السنوي على انتهاكات حقوق الأطفال (دون الثامنة عشرة) في حوالى عشرين منطقة تشهد نزاعات في العالم ويدرج في قائمة مرفقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تشمل قتل أطفال وتشويههم وتجنيدهم وخطفهم أو تعريضهم لاعتداءات جنسية.
وذكر التقرير، أن الأطفال كانوا أكبر المتضررين من تكاثر وتصاعد الأزمات التي تتسم بازدراء كامل بحقوق الأطفال ولا سيما حق الحياة، خلال العام الماضي.
وأكد التقرير على أن العدوان على غزة أدى إلى انتهاكات لحقوق الأطفال "بحجم وكثافة غير مسبوقين" مع ارتفاع في الانتهاكات الخطرة بنسبة 155 بالمئة في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن "أكبر عدد من الانتهاكات تم تسجيله في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكونغو وميانمار والصومال ونيجيريا والسودان. حيث تم التحقق من مقتل 5301 طفلاً وجرح 6348 حول العالم. ناهيك عن تسجيل أكثر من ثلاثين ألف انتهاك".
وتحدث التقرير عن ارتفاع في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، حيث تم التحقق العام الماضي من وجود 1470 حالة انتهاك جنسي وتحرش ضد الأطفال، وهو ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه (2022)".
وبين التقرير أن الوضع في السودان مقلق مع ارتفاع "صاعق بنسبة 480 بالمئة، " في عدد الانتهاكات الخطرة ضد الأطفال في البلاد.
وقرر الأمين العام إدراج الجيش السوداني والدعم السريع اللذين يتواجهان في حرب منذ نيسان 2023 في "قائمة العار" أيضا.
وأردف، أن قرابة 50 بالمائة من الانتهاكات حول العالم تم ارتكابها من قبل عناصر مسلحة وليس قوات أمنية أو جيوش. مبينا أن الانتهاكات التي استهدفت المدارس والمستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية ارتكبت بنسبتها الأعلى من قبل قوات تابعة لعناصر حكومية.
وأكد التقرير أن هناك ارتفاعا بنسبة 32 بالمئة حول العالم فيما يخص منع دخول المساعدات الإنسانية، معتبراً أن واحداً من أكبر التحديات يشمل منع دخول المساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا والاعتداء عليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السودان الأمم المتحدة السودان غزة الاحتلال الانتهاكات ضد الأطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضد الأطفال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
الوطن| متابعات
كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ 2.0% في الربع الثاني من العام نفسه، وسط تباين ملحوظ في معدلات التضخم بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ووفقًا لنشرة الربع الثالث للمصرف ليبيا المركزي، شهدت أسعار الغذاء والمشروبات زيادة بنسبة 4.1%، لتصبح الأكثر تأثرًا، بينما استقرت أسعار الاتصالات عند أدنى مستوياتها بمعدل تضخم بلغ 0.2%، وسجل قطاع التبغ ارتفاعًا محدودًا بنسبة 0.3%، في حين ارتفعت أسعار النقل بنسبة 1.5%، وأسعار الإسكان والمياه والكهرباء بنسبة %2.3.
وأشارت إدارة البحوث والإحصاء بالمصرف المركزي في نشرتها الاقتصادية للربع الثالث من عام 2024 إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ارتفع إلى 303.1 نقطة، بزيادة تجاوزت 8 نقاط على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي عام 2023، شهد معدل التضخم تراجعًا تدريجيًا ليصل إلى 2.4% كمتوسط سنوي، أما في عام 2024، فقد سُجّل أدنى معدل تضخم 1.5% خلال الربع الأول، قبل أن يعاود الارتفاع في الربع الثالث من العام.
ويرصد مؤشر أسعار المستهلك، التغيُّرات الحاصلة في معيار السلع الاستهلاكية خلال مدة زمنية معينة، وتوزع السلع وفق المؤشر إلى 12 مجموعة من السلع والخدمات المتعلقة بالأغدية والمشروبات والسكن الماء والأجهزة المنزلية والملابس والأحذية، والنقل والصحة والخدمات الترفيهية والتعليمية والثقافية والتبغ والفنادق والمطاعم.
الوسوم#المصرف المركزي أسعار الغذاء والمشروبات ليبيا معدلات التضخم