تونس: شدد أمين عام الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، السبت5اغسطس2023، أن الاتحاد يريد "دولة قانون ومؤسسات توحد التونسيين".

جاء ذك في كلمة للطبوبي خلال تجمع عمالي بمدينة صفاقس جنوب تونس بحضور عشرات النقابيين، بمناسبة إحياء ذكرى أحداث 5 /أغسطس/ آب 1947.

وفي 5 أغسطس 1947، نفذ اتحاد الشغل إضرابا عاما شارك فيه 100 ألف عامل ونقابي، وفي اليوم التالي وقعت مصادمات بين المضربين والجيش الفرنسي الذي كان يحتل تونس (1881/1956) سقط خلالها 30 شخصا وجرح 150 آخرون.

وقال الطوبي، إن الاتحاد "يريد دولة قانون ومؤسسات لكل التونسيين يوحدهم الخطاب من أجل خلق الثروة، لا دولة مناكفات ومهاترات".

وأضاف: "السيادة الوطنية ليست مجرد شعار ومن المهم التفكير في كيفية خلق الثروة وتحقيق وزن اقتصادي دوليا وهو ما يأتي عبر حوار هادف يضفي إلى نتائج دون تجريم الآخرين".

وأردف الطوبي: "الاتحاد سيكون قوة بناء وروح مسؤولية.. أيادينا ممدودة لمن يريد جسور التواصل كما سنكون قوة احتجاج ونضال من أجل الاستحقاقات الاجتماعية كلفنا ذلك ما كلفنا".

وأعرب عن "تمسك الاتحاد بكل الاتفاقيات الموقعة مع كل الحكومات المتعاقبة وفي حال تم التراجع عنها فخيارنا النضال المدني والسلمي الذي يستجيب لقانون الدولة".

وتابع الطوبي: "نؤمن بالرأي والرأي المخالف وبأن الصراع صراع أفكار لا مهاترات زائفة وفارغة"، وفق تعبيره.

وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي أطلق اتحاد الشغل مبادرة "حوار وطني" مع عدد من مكونات المجتمع المدني للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

وبجانب أزمة اقتصادية حادة، تشهد تونس أزمة سياسية منذ بدأ الرئيس قيس سعيد إجراءات استثنائية في 25 يوليو/ تموز 2021، شملت حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.

وتعتبر قوى تونسية، تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اتحاد علماء المسلمين يدعو لـالجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانًا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.  

وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي". 

لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:

1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.

2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.… — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) April 4, 2025
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".  


ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له.  

أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".  

وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة.


منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري العنيف على القطاع، في ظل تدهور كامل للأوضاع الإنسانية والصحية، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه تل أبيب، متجاهلةً بذلك كل النداءات والمناشدات الدولية المطالِبة بإنهائه.

مقالات مشابهة

  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • نبيل دعبس يطالب بتشريع موحد للشركات لوقف التضارب مع القانون المدني
  • تحرك جديد من اتحاد الملاك بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • اتحاد شباب كفر الشيخ يكرم الفائزين بالمسابقات الدينية | صور
  • لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!
  • سيد عبد الحفيظ : اتحاد الكرة والرابطة بيضربوا في بعض وداخلين في عناد
  • اتحاد علماء المسلمين يدعو لـالجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • كبار المسؤولين الأمميين للتجارة يشيدون بجنيف بريادة المغرب قارياً وينوّهون بإصلاحات قانون الشغل
  • «جولف الإمارات» يتألق في «بطولة الأرز»