الدراسة تدعو المواقع الإلكترونية الإخبارية أن تراعي الدقة والموضوعية والحيادية

الثورة / هاشم السريحي

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة صنعاء أن الشباب اليمني يعتمد بشكل كبير على المواقع الإلكترونية الإخبارية للحصول على معلومات حول الحرب على اليمن. وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة متابعة العينة لأخبار الحرب على اليمن من المواقع الإلكترونية الإخبارية جاءت بدرجة متوسطة، حيث بلغت نسبة من يُتابع دائماً وأحياناً: (71.

2 %)، كما تصدر موقع الفيسبوك المرتبة الأولى بين المواقع الإلكترونية الإخبارية لمتابعة أفراد العينة أخبار الحرب على اليمن بمتوسط حسابي بلغ: (35 %). وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية أنه تم تحليل درجة اكتساب الشباب للمعلومات من هذه المواقع وتقييم تأثير ذلك على فهمهم للأحداث الجارية في اليمن. وفي سياق الدراسة التي أعدها كلا من الباحثين عبدالباسط الحطامي ومهدي محمد حيدر، تم التوصل إلى عدة نتائج مهمة، منها أن المواقع الإلكترونية الإخبارية اليمنية تلعب دوراً حيوياً في زيادة الوعي الوطني لدى الشباب والحفاظ على الهوية الوطنية. كما كشفت الدراسة عن وجود اختلاف في ترتيب القضايا السياسية على هذه المواقع، مما يعكس تنوع الآراء والمواقف المطروحة. وأشارت الدراسة إلى ضرورة أن تلتزم المواقع الإلكترونية الإخبارية بالموضوعية والحيادية في تغطية الأحداث الجارية على الساحة اليمنية، سواء في وقت الحرب أو وقت السلم. كما دعت الدراسة إلى وضع تشريعات خاصة بالنشر الإلكتروني تحفظ حقوق الصحفيين وتضمن ممارسة الصحافة بحرية ومسؤولية. تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في اعتماد الشباب اليمني على المواقع الإلكترونية الإخبارية لفهم الأحداث السياسية والاجتماعية في اليمن. يأتي ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة للحرب والحصار على اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان

في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، ما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد.

هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل. وتقدم سفير لبنان لدى المنظمة، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية.

والثلاثاء، أعلنت اليونسكو أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان "حماية مؤقتة معززة" لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.

وجاء في بيان للمنظمة، بعد اجتماع لها في باريس، أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".

???? عاجل

قررت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح منح 34 ممتلكاً ثقافياً في #لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة.
للمزيد https://t.co/8Yg347rEz8#حماية_التراث pic.twitter.com/B54M5bC3WM

— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 19, 2024

ولفتت اليونسكو إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954ويضع أسبابا محتملة للملاحقة القضائية".

وشدّدت الهيئة على أن بعلبك وصور "ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع".

وكان أكثر من مئة نائب لبناني طالبوا بحماية المواقع التاريخية في البلاد، وخصوصا مدينتي بعلبك وصور الأثريتين.

وفي أعقاب صدور القرار، اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد وسام المرتضى، أن القرار "يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

واعتبر الوزير أن "الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وسبق لحلقة "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة" أن ناقشت الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.

واستعرضت الحلقة الجهود الدولية الممكنة لتعزيز حماية التراث الثقافي اللبناني، بما في ذلك دور المنظمات الأممية والدولية في دعم لبنان للحفاظ على إرثه الثقافي في ظل الأوضاع الراهنة.

كيف يحمي لبنان حضارته الأثرية من دمار الحرب؟ في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، مما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة اليونسكو للتدخل.

يأتي ذلك بعد أن تقدم سفير لبنان لدى اليونسكو، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية. في حلقة اليوم، نناقش الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.

مقالات مشابهة

  • مايك ماي تريب تتصدر سوق وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • لحمايتها جرّاء الحرب.. «اليونسكو» توفّر الحماية المؤقتة للآثار اللبنانية
  • "سياحية عجمان" تستضيف بطولة للألعاب الإلكترونية 21 نوفمبر
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم ندوات للتوعية بمخاطر النفايات الإلكترونية
  • بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب الشعر أفضل من البشر
  • «القاهرة الإخبارية»: قرار اليونسكو يعزز مستوى حماية الآثار اللبنانية