في قلب النار.. شباب يخوضون مباراة كرة قدم بجانب بركان غاضب بإندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لا شيء يمكن أن يمنع عشاق كرة القدم من اللعب، حتى البراكين والزلازل لن تكون قادرة على إيقافهم عن ممارسة رياضتهم المفضلة، وهذا ما حدث خلال فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لثوران بركان بالقرب من مباراة كرة قدم، ولم يهتم اللاعبون واستمروا في اللعب.
موقع سبوتنيك الروسي، تحدث عن المباراة التي أقيمت في دوري «وولانج جيتانج» الإندونيسية، حيث استكمل اللاعبون المباراة أثناء ثوران بركان «لاكي لاكي»، وظهر في مقطع فيديو انتشر عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الدخان الكثيف الذي يخرج بجانبهم، في مشهد بديع أثار ذهول كل من رآه.
وبالرغم من ثوران البركان بجانبهم، إلا أن شباب قرية «وولانج جيتانج» استمروا بممارسة كرة القدم، حيث أظهر الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل قيام أهل القرية بلعب أحد المباريات بينما البركان ينفث دخانه.
لا شيء يعيق عشق كرة القدم حتى البركان
استمر اللعب في مباريات دوري قرية "وولانج جيتانج" أثناء ثوران جبل "لاكي لاكي" في إندونيسيا، وبالرغم من ذلك الثوران، إلا أن القرية استمرت في اللعب أثناء ثوران جبل "لاكي لاكي".
وثار البركان في إندونيسيا، ما أدى لارتفاع الرماد البركاني المتصاعد… pic.twitter.com/kIVcyD92oh
ويذكر أن بركان «لاكي-لاكي» يثور في منطقة شرق فلوريس التابعة لمقاطعة نوسا تينجارا في إندونيسيا، وأدى البركان إلى ارتفاع رماد يصل إلى 800 متر، بحسب ما أعلنته السلطات الرسمية في إندونيسيا، حيث حذروا من نشاط 130 بركانا في البلاد، وتقع إندونيسيا ضمن منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادئ، وتحتل المركز الأول في نشاط الزلازل والبراكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة القدم إندونيسيا كرة القدم في إندونيسيا بركان ثوران بركان فی إندونیسیا لاکی لاکی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
أصاب جيش الاحتلال، الأربعاء، سبعة أشخاص واعتقل أربعة آخرين جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم.
يأتي ذلك في سياق استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بستين يومًا وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ الانسحاب.
دبابة إسرائيلية تطارد المدنيين اللبنانيين الذين يحاولون العودة إلى قراهم التي نزحوا منها قسرًا، الانتفاضة الشعبية مستمرة منذ أيام في جنوب لبنان . pic.twitter.com/exlQgwplBv — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 29, 2025
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.
وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق الأربعاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بإصابة خمسة أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف عددًا من أهالي البلدة. ولم توضح الوزارة مدى خطورة الإصابات.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار، الأربعاء على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح لم تذكر مدى خطورتها.
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال احتجز سيارة إسعاف في البلدة أثناء محاولتها نقل الجريحين، في حين يصر مواطنو مارون الراس على دخول قريتهم لتفقد منازلهم.
وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.
ويذكر أن القرار 1701 الصادر في 11 اب/أغسطس 2006 دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة٬ وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.