هكذا رد بايدن على محتج قاطعه بسبب موقفه من العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قاطع مناصر لفلسطين كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر في واشنطن، بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحضر بايدن للمشاركة في مؤتمر “جامعة غون سينس” السنوي حول منع العنف المسلح، عندما قاطعه أحد الحاضرين قائلا “أنت شريك في جريمة الإبادة الجماعية في غزة”.
ولدقائق توقف بايدن عن الحديث، ثم حاول تهدئة الحاضرين في القاعة قائلا: “لقد قتل أطفال أبرياء، ولديه حق في قول ذلك”.
وبعد أن أخرج عناصر الأمن المحتج من القاعة، ردد أنصار بايدن شعارات مؤيدة له في الانتخابات المقبلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمواقف متشابهة بسبب موقفه من الحرب على غزة.
وفي آذار/ مارس قاطع ناشط مناصر لفلسطين، الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال إلقائه كلمة في تجمع انتخابي بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، متهما إياه بدعم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووثق مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات مقاطعة ناشط حديث بايدن قائلا: "أنت ديكتاتور يا جو، أنت مرتكب إبادة جماعية، عشرات الآلاف من الفلسطينيين ماتوا، والأطفال يموتون".
???? تمت مقاطعة خطاب جو بايدن:
"أنت دكتاتور يا جو، أنت مرتكب إبادة جماعية، عشرات الآلاف من الفلسطينيين ماتوا، والأطفال يموتون". pic.twitter.com/32qZyUJHU8 — طوفان الأقصى (@Afcq1954) March 10, 2024
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير تشير إلى تراجع شعبية بايدن المقبل على انتخابات رئاسية جديدة، يسعى خلالها إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وسط استياء متصاعد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب من الدعم الأمريكي الكامل لدولة الاحتلال.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 250، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 37 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مواصي رفح، بعد ساعات من إعلان الجيش عن تلقيه ضربة موجعة بمقتل ضابط وثلاثة جنود في كمين مخيم الشابورة وسط رفح.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37164 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 84832 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا، وإصابة 120 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة غزة بايدن مجازر الاحتلال متظاهر الموقف الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
الثورة /
في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.