فحص فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة ما يُقارب 400 ألف رأس من الماشية قبل دخولها العاصمة المقدسة خلال الفترة من 23-05-2024م إلى 09-06- 2024 م، سعياً للحد من مخاطر الصحة الحيوانية والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية خلال موسم حج هذا العام.

وأوضح مدير عام فرع مركز "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور غالب بن عبد الغني الصاعدي، أن جميع المواشي المستوردة والمحلية تخضع للكشف الظاهري يومياً من قبل فرق السيطرة على الأمراض الوبائية، وبإشراف من إدارة الصحة الحيوانية بالفرع، للتأكد من سلامتها من الأمراض المعدية أو الوبائية قبل دخولها الأسواق.

وأشار الصاعدي إلى أنه نتج عن أعمال الفرق الميدانية حتى الآن فسح قرابة 400 ألف رأس من المواشي للدخول إلى العاصمة المقدسة، إلى جانب جولات التقصي والمكافحة لنواقل الأمراض التي بلغت 1591 جولة، وكذلك مراقبة الأسواق والمسالخ بإجمالي بلغ 403 جولات، مؤكداً مواصلة فرق السيطرة على الأمراض الوبائية جهودها لضمان سلامة الأضاحي طيلة موسم الحج.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العاصمة المقدسة وقاء

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المعمل الجنائي يفحص آثار حريق شقة بالوراق
  • قرابة 14 ألف شخص.. جهود البحث عن مفقودي غزة تصطدم بحائط الاحتلال
  • اختتام مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية في الحمراء
  • أمانة العاصمة المقدسة تطرح وظائف موسمية خلال شهر رمضان
  • بدء البحث عن صحافية بريطانية بعد أختفائها منذ قرابة أسبوعين في البرازيل
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • وزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
  • “SRLTIS” تلمسان تضبط قرابة الـ 70 كلغ كيف معالج قادمة من المغرب
  • ارتدادات الحمى القلاعية.. الديوانية تمنع دخول المواشي وتنتظر التعليمات
  • ضبط محلّات غير مرخصة ولحوم مجهولة المصدر بالعاصمة المقدسة