حصيلة الاعتقالات في الضفة المحتلة ترتفع إلى أكثر من 9170 والإضراب يعم رام الله
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الثورة / الأراضي المحتلة /
عم الإضراب الشامل، امس محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وتنديدا بجريمة العدو الصهيوني، التي أسفرت عن استشهاد أربعة شبان في قرية كفر نعمة غرب رام الله بالضفة الغربية .
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن الإضراب الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، إقليم رام الله والبيرة، شمل كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (9170)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اعتقلت قوات العدو منذ مساء أمس وحتى صباح أمس 15 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك: إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، وقلقيلية، وبيت لحم، ونابلس، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وسط هتافات وترحيب كبير.. وصول الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله والقدس المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية"، مشاهد لوصول الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله والقدس المحتلة وسط هتافات وترحيب كبير.
وخرج الأسرى الفلسطينيون من أعمار مختلفة إلى بيوتهم من سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سنوات طويلة قضوها في سجون جيش الاحتلال، وبعد نحو 15 شهرا من الحرب على غزة، وهناك غزيون من بينهم، وهناك عدد من الأسيرات والقُصّر.
وخرج الأسرى الفلسطينيون بعد محاولات لعرقلة مستمرة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما بثت قناة القاهرة الإخبارية مشاهد أخرى من القدس المحتلة لعودة الأسرى الفلسطينيين، بعدما جرى تأخير خروج الأسرى بسبب محاولات العرقلة المستمرة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.