هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
«ربنا يجعل مثواه الجنة».. دعاء يردده المسلمين بشكل مستمر للمتوفى، إلا أن تداول البعض أن كلمة «مثوى» غير صحيح استخدامها مع الجنة في هذا الدعاء، ظنًا منهم أن كلمة المثوى ترد مع «النار» فقط، وأن الكلمة الأفضل هي «المأوى»، ونستعرض في التقرير التالي صحة استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» في الدعاء للمتوفى.
الدعاء للمتوفىورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» مع الجنة وجهنم، وليس لأحدهما تفضيل على أخرى، أو يستحب الدعاء بها للميت، هكذا أوضح الدكتور محمد أبوالسعود، أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«الوطن».
كلمتي المثوى والمأوى، جاءت في معرض النعيم والجحيم لا خصوصية لأحداهما على ثواب أو عقاب، كما ورد في القرآن الكريم في سورة «يوسف»: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»، وفي قول الله: «قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، وفي قوله في سورة محمد: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ».
القرآن الكريم يستخدم الصيغتين في الدعاءولازال القرآن الكريم يستخدم كلمتي المثوى والمأوى مثل: «مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ»، «أولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا»، وفق تعبير «أبو السعود»، موضحا أن الدعاء للميت يملأ الصيغتين يجوز سواء «ربنا يجعل مثواه أو مأواه الجنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء للمتوفي الدعاء للميت مأوى القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
كرم رئيس جامعة المنيا، الدكتور عصام فرحات، اليوم الخميس، الطلاب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها أسرة "طلاب من أجل مصر"، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الجامعة وقياداتها.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الجامعة، فإن عملية التكريم تمت خلال حفل إفطار نظمته أسرة طلاب من أجل مصر، وتضمنت الاحتفالية عددا من الأغاني الدينية وفقرات فنية والتواشيح والابتهالات الرمضانية.
وقال إنه فاز بالمركز الأول الطالب عبد الله أحمد فواز بكلية الطب وحصل على جائزة "رحلة عمرة"، فيما حصلت الطالبتان آلاء ثروت عبد المنعم كلية الآداب، ومنة الله أيمن ربيع، كلية العلوم، الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث على سبيكتين ذهبيتين.
كما تم تكريم الطالبة حبيبة أحمد فؤاد بكلية التمريض، والطالب عبد الرحمن صالح توفيق بكلية الحاسبات الفائزين بالمركزين الرابع والخامس بمبالغ مالية تشجيعية، فضلا عن تكريم الطلاب معاذ رضا حسين بكلية التمريض، ويوسف محمد رأفت بكلية الطب، ومروة عبد العاطي عبد الرحمن بكلية التمريض، وهاجر سيد عطا بكلية الطب، وسمية ياسر عبد الفضيل بكلية الزراعة، وإهدائهم شهادات تقدير.
من جانبهم، أعرب الطلاب الفائزون عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام إدارة الجامعة بهم، متمنين استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح الأسرة الواحدة بين الطلاب والإدارة.
كما أهدى طلاب من أجل مصر درع الأسرة للدكتور عصام فرحات، تقديرا لجهودة ودعمه اللامحدود للطلاب والأنشطة الطلابية.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم الدكتور حسام عبد الرحيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد، مدير إدارة الأسر والاتحادات الطلابية، والقائمين على تنظيم المسابقة الدينية لجهودهم وتميزهم في إنجاح المسابقة وخروجها بالمظهر اللائق.