"حزب الله" ينعى 4 مقاتلين في صفوفه بينهم قائد "ارتقوا على طريق القدس" (صور)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الأربعاء، 4 مقاتلين في صفوفه، بينهم قائد، عقب غارة شنها الجيش الإسرائيلي على منزل مأهول ببلدة جويّا في عمق الجنوب اللبناني.
وقال "حزب الله" في بيانات النعي:
- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب"، مواليد عام 1969، من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسين صبرا "باقر"، مواليد عام 1973، من بلدة حدّاثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي سليم صوفان "كميل"، مواليد عام 1971، من بلدة جويّا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
- "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين محمد حميّد "ساجد" مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
إقرأ المزيد تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي حزب اللهوكانت مراسلتنا قد أفادت مساء يوم الثلاثاء، بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت بثلاث صواريخ، على منزل مأهول في بلدة جويّا بقضاء صور في عمق جنوب لبنان، .
وذكرت وسائل إعلام لبنانية وقوع عدد من الضحايا جراء هذه الغارات، بينها "القيادي" طالب سامي عبد الله.
كما كان قد أعلن "حزب الله" في ذات اليوم، تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل، تخللها إطلاق عشرات الصواريخ والتصدي لطائرة حربية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة والذی ارتقى شهیدا على طریق القدس فی جنوب لبنان موالید عام حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.
كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.
وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.
كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.
ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.
وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.