أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.خالد الصالح أن مسابقة «ديوانية: صحة بلا تدخين» التي نظمتها الجمعية في رمضان 1445هـ، أبريل 2024م، في منطقة الفيحاء الصحية، هدفت إلى مشاركة فئة مهمة في المجتمع الكويتي بمكافحة التدخين، وهي الدواوين والمعروف أنها تحتضن تجمعات من مختلف الأعمار، الذين يرتادونها بصورة دورية ومستمرة، ولأنها من الأماكن المغلقة، لذلك فإن التدخين فيها يضر غير المدخن بالإضافة للمدخنين، مبينا فوز ديوانية المسعود والتي جرى تكريمها.

وأوضح الصالح، في تصريح له على هامش الاحتفال، أنه «بحسب منظمة الصحة العالمية هناك 600 ألف وفاة مبكرة سنويا في العالم من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر»، مبينا أن أغلبية هذه الوفيات تقع بين النساء بما نسبته 64%.

وقال «لا يخفى على أحد أن التدخين من أهم معوقات الصحة، وقد انتشر بشكل مقلق في مجتمعنا، حيث تحتل الكويت مركزا متقدما في نسب التدخين، بين دول مجلس التعاون الخليجي، لذلك نسعى في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة باللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين وبالتعاون مع جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، مثل جمعية الفيحاء التعاونية التي حرصت على مشاركتنا هذه الاحتفالية، لدعم أي مجهود صحي يحث الناس للامتناع عن التدخين».

وبين أن الإعلان عن فوز ديوانية المسعود جاء بعد معاينة الدواوين المشاركة في المسابقة بهذه المنطقة، والاختيار بناء على أكثرها التزاما بالحفاظ على صحة روادها من آفة التدخين، ويأتي هذا التكريم لدعم هذا التوجه من قبل القائمين على الديوانية وتشجيعا لروادها لنشر ثقافة محاربة انتشار التدخين الذي يعتبر العدو الأول للصحة وكذلك للبيئة، إذا علمنا الأضرار الخطيرة التي يسببها التدخين على جسم الإنسان، وكذلك على بيئته، لذلك تم الاهتمام بتوجيه هذا المشروع للدواوين، لتحفيزها لتكون بيئة صحية، يمارس فيها الرواد أنشطتهم بأجواء نظيفة بعيدة عن الملوثات حفاظا على صحتهم.

وأضاف د.الصالح: أننا سعدنا لما لقيناه من رواد ديوانية المسعود من التزام بعدم التدخين، وهم بذلك يمثلون القدوة للشباب وغيرهم للامتناع عن عادة التدخين.

وذكر أن مقر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان توجد به عيادة للإقلاع عن التدخين تستقبل الراغبين في الإقلاع عنه، لمساعدتهم وتقديم العلاجات المناسبة لهم، وهي تعمل أسبوعيا وتستقبل المراجعين من جميع مناطق الكويت، وقد خصص لها خط مباشر لتسجيل المواعيد لمقابلة طبيب العيادة 94704366.

واختتم معربا عن امتنانه لجامعة الكويت كلية العلوم الحياتية بالجامعة على تعاونها مع الجمعية لافتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين في مقرها بمدينة صباح السالم الجامعية، والتي بدأت عملها لخدمة أبنائنا الطلبة ممن يودون ترك هذه الآفة القاتلة، ليحافظوا على صحتهم، ويحافظوا على بيئة مدينتهم الجامعية بصفتها من المدن الصحية، لأن الصحة هي عنوان الإنسان الذي يستطيع ممارسة حياته، ويشارك في التنمية وهذا ما نسعى إليه جميعا.

وذكر «مستمرون في تطبيق هذه المبادرة خلال العام على مناطق أخرى من بلدنا الحبيب ونتمنى التوفيق لجميع الجهود البناءة لخدمة المجتمع».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: لمکافحة التدخین

إقرأ أيضاً:

أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر

ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الإفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع، وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وإفريقيًا.

خفض معدلات الفقر والجوع في العالم

وقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60% من فقراء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم.

وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الإفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على المستويات كافة، وكان صوتًا لها في كل المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الإفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة.

كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين

وأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، ولا سيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.

وبحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
  • سببها الجزر.. حالة وفاة وإصابات بجرثومة إي كولاي في 18 ولاية أميركية
  • اللبنانيون يعانون من اضطرابات نتيجة الحرب.. وخطة طوارئ وطنية لمواكبتهم
  • وزير بريطاني يحذر من جراحات التجميل في تركيا
  • تسجيل 13 مليون حالة ولادة مبكرة في عام 2020.. الصحة العالمية: الرعاية العالية للطفل قد تحميه من المخاطر.. وطبيب: مشكلة المبتسرين تكمن في عدم اكتمال نمو رئة الجنين
  • الكشف على 780 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالعبور
  • «الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
  • وزير الصحة: خطة عمل وطنية لمكافحة مقاومة الميكروبات
  • وزير الصحة يؤكد الالتزام بوثيقة «التزامات جدة» لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات