عذبي الناصر: نتمنى أن يحقق العمل التطوعي رسالته الوطنية والإنسانية والاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استقبل محافظ الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي في مكتبة صباح أمس الرئيس الفخري لحملة عمار يا كويت الشيخة أمل الحمود ورئيس حملة عمار يا كويت ونائب رئيس تحرير مجلة «الأيام والناس» الاعلامي ناصر المهلهل وأمين السر فارس الشمري.
وقد رحب المحافظ بهذه الزيارة وتمنى أن يحقق العمل التطوعي رسالته الوطنية والإنسانية والاجتماعية على أكمل وجه في خدمة الوطن، مؤكدا أن الرسالة التي يحملها المبادرون والفرق التطوعية ليست بسهلة، ونحن على ثقة بأنهم أهل لها.
من جهته، قدمت الرئيسة الفخرية لحملة عمار يا كويت الشيخة أمل الحمود التهاني والتبريكات، وتمنت للمحافظ التوفيق والسداد والنجاح، وأن تزدهر محافظة الفروانية في عهده. وأكدت الحمود أن الحملة تقوم بأعمال تطوعية وتقدم العديد من الأنشطة الهادفة واليوم مر 5 سنوات على تأسيس الحملة وقد شاركت في أزمة «كورونا» في التعقيم والتنظيم والإشراف على العديد من الجمعيات التعاونية، ومازلنا نقدم عدة أنشطة للكبار والصغار.
من جهته، أكد رئيس حملة عمار يا كويت الإعلامي ناصر المهلهل أن الحملة تقدم العمل التطوعي الذي جبل عليه أهل الكويت، ولله الحمد استطعنا أن نحقق العديد من الأنشطة الهادفة والتي تتعلق بالمواطن تحت شعار «غرس مفهوم الولاء الوطني والشراكة المجتمعية».
وفي الختام، أبدى الشيخ عذبي الناصر استعداد المحافظة للتعاون في أي نشاط يتم فيها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خامنئي في رسالته لترامب: فلسطين من النهر إلى البحر تخص أهلها
أطلق المُرشد الأعلى للثورة الإيراني آية الله علي خامنئي تغريدةً مُثيرةً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي شدد فيها على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخي.
وقال خامنئي، عبر حسابه على تويتر "إكس"، :"كل فلسطين، من النهر إلى البحر، تخص الشعب الفلسطيني".
ويأتي موقف خامنئي في ظِل الجدل الذي يُواكب مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن بهدف إفراغ الأرض من سُكانها الأصليين.
وأحدث مُقترح ترامب ردة فعل واسعة في أوساط الشعوب العربية التي ترى المُقترح سيئاً وعنصرياً ويُشرعن سلب الأرض من أهلها.
وأبدت مصر ومعها باقي الدول العربية رفضها للخطة الأمريكية الممهورة بتوقيع ترامب، إذ يُعد المُقترح مُخالفاً لروح القانون الدولي.
وحذر خُبراء الرئيس الأمريكي من مغبة المُضي قدماً في تنفيذ المُخطط، ويُعرض الرئيس الأمريكي نفسه لخطر مخالفة القانون.
ينظر القانون الدولي إلى الحق الفلسطيني في تقرير المصير باعتباره حقًا أساسيًا ومؤكدًا بموجب العديد من القرارات والمواثيق الدولية. فقد اعترفت الأمم المتحدة منذ وقت مبكر بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، بناءً على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار رقم 242 الذي يدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة. كما أكد القانون الدولي على حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي شردوا منها بموجب قرار 194 لعام 1948، الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والتعويض عن معاناتهم. إن هذه الحقوق هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وقد أيدتها العديد من الهيئات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، التي أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين يعتبر غير قانوني بموجب القوانين الدولية.
على الرغم من اعتراف القانون الدولي بالحقوق الفلسطينية، إلا أن تطبيق هذه الحقوق يواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي والضغوط السياسية. ففي الوقت الذي تدعو فيه الأمم المتحدة إلى حل الدولتين، يشير القانون الدولي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية، مثل بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي والاتفاقيات التي تم التوصل إليها، مثل اتفاقيات جنيف. كما يعزز القانون الدولي من دور المنظمات الحقوقية في رصد الانتهاكات وتوثيقها، ويشجع على ممارسة الضغوط القانونية على إسرائيل لتحمل مسؤولياتها في احترام حقوق الفلسطينيين. بالرغم من ذلك، تظل محاولات تنفيذ هذه الحقوق على أرض الواقع محدودة بسبب التحديات السياسية والعوائق العملية، مما يتطلب مزيدًا من الضغط الدولي لتحقيق العدالة للفلسطينيين.