عقد المشاورات السياسية المصرية البرازيلية برئاسة السفير سامح أبو العينين (صور)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ترأس السفير د. سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية الجانب المصري في المباحثات التي أجريت مع السفير كارلوس دوارتي مساعد وزير الخارجية البرازيلي لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، وقد ضم الجانب المصري مدير إدارة فلسطين ونائب مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية.
أشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، لمصر منتصف فبراير الماضي.
تطرقت المباحثات الثنائية إلى خطط إقامة مركز لوجيستي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتخزين وتوزيع الحبوب في صوامع الغلال وبالمثل إقامة منطقة مصرية في أحد الموانئ البرازيلية. كما ثمَّن الجانبان الجهود الجارية لتدشين أول خط طيران مباشر يربط بين مصر والبرازيل لما لذلك من مردود اقتصادي وسياحي وثقافي هام يعود بالنفع على الطرفين.
أكدت مصر خلال المباحثات تطلعها للتعاون مع البرازيل من خلال تجمع البريكس الذي انضمت إليه مؤخرًا، وللإسهام بإيجابية في أعماله، كما رحبت بتولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين لأهمية هذا المحفل في مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السفير التونسي بالقاهرة: نتمنّى أن تشهد العلاقات الاقتصادية مع مصر تطوّرًا قريبًا
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، محمد بن يوسف سفير تونس، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة، في حوار مفتوح تحت عنوان ومصر وتونس وتحديات وطموحات مشتركة.
وعبّر السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة، عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين له في حوار مفتوح، تنظّمه لجنة الشئون العربية والخارجية، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، كما توجّه بالشكر لنقابة الصحفيين، ونقيبها الأستاذ خالد البلشي.
وأوضح السفير محمد بن يوسف عن عمق العلاقات بين مصر وتونس على مر العصور، وأكد أنها علاقة تاريخية منذ الدولة الفاطمية، مؤكدًا وجود تشابه كبير بين مصر وتونس في الانفتاح الثقافي عبر التاريخ.
وأشار إلى أن التاريخ ملئ بالعلاقات بين البلدين، وكانت العلاقات دائمًا موصولة حتى ولو كانت هناك خلافات في وجهات النظر، والشعب التونسي منذ صغره وهو يتعلّم على حب مصر، وثقافتها، وانفتاحها المتحضرة.
وأوضح أن نسبة مستوى التعليم العالي كبيرة في تونس، مثل مصر يوجد بها نسبة كبيرة، وتونس هي أول دولة كانت اندلعت منها ثورة الربيع العربي 14 يناير.
وكشف أن السنوات الأخير شهدت فيها العلاقات بين البلدين أبهى مظاهرها وخاصةً بعد زيارة رئيس تونس قيس السعيد للقاهرة، في أبريل الماضي، ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تُعد زيارة تاريخيًا، وتُظهر حجم قوة العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن أمن تونس هو من أمن مصر، فضلًا أن انعقاد اللجان المشتركة بشكل دائم بين مصر وتونس لإزالة أي عوائق، تؤثّر على العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن المستوى السياسي متميز جدًا بين مصر وتونس، ووزير الخارجية تونس عندما يأتي لاجتماع جامعة الدول العربية يحرص دائمًا أن يكون لقاءً مع نظيره المصري، وقريبًا جدًا نعد لزيارة لوزير الخارجية المصري لتونس في القريب العاجل، وبشكل عام العلاقات في أبهى مظاهرها.
وشدد على أن حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لم يتطوّر، ولم تُجسّد بشكل وأوضح، مثل العلاقات السياسية، وهذا الذي تعمل عليه الدولتين عليه خلال الفترة المقبلة لزيادتها.