صراحة نيوز – اختتم الوفد النيابي الأردني برئاسة الدكتور أحمد الخلايلة، زيارته الرسمية للعراق، بلقاء الرئيس مسعود بارزاني، مساء أمس الجمعة.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السفير الأردني لدى بغداد منتصر العقلة، والقنصل العام الأردني في أربيل فؤاد المجالي، نقل الوفد النيابي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس البارزاني، مؤكداً عمق العلاقات القائمة بين المملكة الأردنية الهاشمية وإقليم كردستان العراق.


وعبّر الوفد عن تقديره للتقدم والتطور الذي يشهده الإقليم في مختلف المجالات، معرباً عن احترامه للدور الذي يلعبه إقليم كردستان العراق في تعزيز التعايش والحفاظ على الاستقرار في العراق والمنطقة.
كما ثمّن دور إقليم كردستان العراق في إيواء مئات الآلاف من النازحين والمساهمة في دحر إرهابيي تنظيم داعش.
بدوره، أشار بارزاني، خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين كردستان العراق والأردن، معربًا عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه ومساندته لإقليم كردستان العراق في مختلف المراحل، معربا عن سعادته بتعمق العلاقات وأواصر الصداقة بين الإقليم والمملكة في مختلف المجالات، والتي شهدت تقدماً ملحوظاً.
وكان الوفد النيابي الأردني أجرى خلال زيارته للعراق عدة لقاءات ومباحثات مع مسؤولين عراقيين وقادة وممثلي الكتل والتيارات والقوى السياسية المختلفة في البرلمان تركزت في مجملها على تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق الجهود والمواقف البرلمانية، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين، ونصرة للقضايا العربية والإسلامية.//////
وجدد الخلايلة والوفد المرافق له التأكيد على موقف الأردن الداعم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لكل الجهود الرامية لتعزيز أمن واستقرار العراق باعتباره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها.
واعرب الخلايلة والوفد النيابي عن تقديرهم للأشقاء العراقيين على كرم الضيافة وطيب الإقامة، قائلين “لقد شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات والقوى السياسية. كما لمسنا رغبة كبيرة في الدفع بالمشاريع الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
فيما أعرب الجانب العراقي عن تقديره لمواقف جلالة الملك الداعمة للعراق، حيث أكدت مختلف التيارات والقوى السياسية والكتل النيابية دعمها للمشاريع الأردنية العراقية الثنائية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: جلالة الملک عبدالله الثانی کردستان العراق

إقرأ أيضاً:

فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة

أعلن مجلس أمناء جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع، في المملكة الأردنية الهاشمية، عن فتح باب الترشيحات للدورة الثانية عشرة للجائزة، التي تُمنح مرة كل عامين.

على أن تقدم الترشيحات ضمن 3 محاور رئيسية هي: موضوع "اللغة العربية والتحولات الرقمية" في مجال الآداب، وموضوع "تكنولوجيا المستقبل في تنمية قطاعي النقل والطاقة" في العلوم، وموضوع "المدينة العربية بين الأصالة والمعاصرة" في فرع المدينة العربية.

ودعا المجلس -في بيان- الباحثين والمبدعين والمفكرين العرب إلى التقدم بأعمالهم، على أن تكون منشورة أو مشروحة باللغة العربية، أو مترجمة إليها، ولم يسبق لها الفوز بأي جائزة محلية أو عربية أو دولية.

وأوضح المنظمون أن آخر موعد لتقديم الترشيحات هو 31 يناير/كانون الثاني المقبل، وأن الترشح يجب أن يتم من خلال جهة أو مؤسسة ذات صلة بمجال الجائزة، وأن يكون المتقدم من مواطني الدول العربية.

وتتضمن الجائزة شهادة رسمية، ومكافأة مالية قدرها 25 ألف دولار لكل فائز في أحد محاور الجائزة.

يُذكر أن جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع تعد الجائزة الأردنية الرسمية الوحيدة على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى تعزيز التنافس الخلاق بين العلماء والمبدعين في الأردن والعالم العربي، ودعم الابتكار والإبداع في المجالات العلمية والثقافية والحضرية.

إعلان جائزة الباحثين العرب

وفي إطار دعم البحث العلمي والإبداع العربي، أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان في الأردن عن إغلاق باب التقديم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ43 للعام 2025.

وتمنح الجائزة في 12 موضوعا ضمن 6 حقول: العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية والتكنولوجية، والعلوم الأساسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، وعلوم المياه والطاقة والغذاء، والعلوم الاقتصادية والإدارية.

وقالت المؤسسة، في بيان لها، إنها استقبلت 1358 طلبا للاشتراك في حقول الجائزة لهذا العام، منها 521 طلبا مكتملا، تقدم بها باحثون وباحثات من مختلف أنحاء العالم العربي، يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة.

وتعد هذه الجائزة أول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، أطلقتها مؤسسة عبد الحميد شومان -ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية- في العام 1982.

وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، تقديرا لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح، يؤدي نشره وتعميمه إلى الزيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا، ونشر ثقافة البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • شاخوان عبدالله نقلاً عن بارزاني: ما تعرّض له الكورد الفيليون فصلاً مأساوياً في تاريخ الشعوب
  • رئيس الوزراء يختتم زيارته لاسيوط بتسيلم 22 من ذوي الهمم كراسي متحركة كهربائية
  • حمدان بن محمد يختتم زيارته للهند
  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • تدشين مستشفى الملك عبدالله المتنقل في بنغلاديش
  • حكومة أنفاس الزهراء: العراق ” لايتأثر جوهرياً في الرسوم الجمركية الأمريكية”
  • وفد باكستاني يتعرف على اختصاصات "الشورى"
  • بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات