جريدة الحقيقة:
2025-04-07@19:25:21 GMT

قصة أول مصري يعيش بشريحة إلكترونية في يده

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

في تجربة هي الأولى من نوعها في مصر، أقدم مهندس مصري، خبير في أمن وتكنولوجيا المعلومات على زراعة شريحة إلكترونية في يده، لتسهيل أمور حياته.

يقول المهندس أحمد طارق لـ”24″: “البداية كانت منذ حوالي أربع سنوات عندما قررت عمل دراسات علمية حول تقنيات وتفاصيل معينة خاصة بالشرائح الإلكترونية، ثم أصبح لدي شغف أن أخضع لهذه التجربة كونها وسيلة مبتكرة

تسهيل المعاملات المالية والحياتية

وحول استفادته من الشريحة، يُشير أحمد طارق إلى أنها سهلت عليه التعاملات المادية والحياتية، بقوله: “على سبيل المثال، مكان العمل الخاص بي أصبح مُرتبطاً كلياً بالشريحة في يدي، ويعتمد على نظام إلكتروني، وأيضاً لم أعد أحتاج إلى حمل البطاقة الشخصية وجواز السفر، أو البطاقات الورقية أو الإلكترونية، فقط أقوم بعمل Scan (مسح) لأي شيء أحتاج لشرائه، وأستطيع الدخول لأي مكان يعتمد على نظام الـScan مثل بوابات المطارات، وأصبحت أفتح سيارتي بمجرد لمسها بيدي، وبالتأكيد أستطيع تشغيل الكمبيوتر الخاص بي”.


أول مصري وعربي

وعن تفاصيل الشريحة الإلكترونية، كشف أن عملية زراعتها تمت في إحدى الدول الأوروبية، وهي تحمل اسم “Microchip human”، مُضيفاً: “الشريحة متاحة مُنذ حوالي 8 سنوات، ويوجد أكثر من 200 فرد حول العالم قاموا بزراعتها، وأنا صُنفت من قبل الشركة الصانعة للشريحة كأول مصري عربي يقوم بزراعة هذه الشريحة”.
وأوضح طارق، أن الشريحة الإلكترونية التي قام بزراعتها تعمل بدون بطارية ولا تحتاج إلى شحن، قائلاً: “الشريحة تعمل بالطاقة السلبية، بمعنى طالما في يدي ليس بها طاقة، لكن عند ملامستها بالأجهزة تعمل”.

وحدة تخزين داخلية

وأشار المهندس المصري إلى أنه استغل معرفته بالتكنولوجيا وقام بتطوير وحدة تخزين في شريحته، تُمكنه من إضافة أي بيانات إليه.
وأوضح أنه متاح نوعين من هذه الشريحة الأول محدود البرمجة، ونوع آخر قابل للبرمجة.
الآثار الجانبية

وعن الأضرار الصحية، أكد طارق أن هذه الشريحة مصنوعة من زجاج السيليكا القابل للزراعة في جسم الإنسان والمستخدم طبياً، مضيفاً أنه لم يعاني من أي أثار جانبية.

وأعرب المهندس أحمد طارق لـ”24″ عن سعادته بردود الفعل وتصدره خلال الساعات الماضية محركات البحث، قائلاً: “بقيت تريند الناس بقت تقولي أنت اللمبي 8غيغا”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية

أكدت دراسة أجرتها شركة «Admitad» لمصلحة منصة «Flowwow» أن شهر رمضان وعيد الفطر عززا إلى حد كبير من التجارة الإلكترونية في المنطقة، حيث ارتفع الطلب على الهدايا بنسبة 150% خلال شهر رمضان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ازداد البيع عبر الإنترنت بنحو 9% خلال الشهر الفضيل، لتقفز النسبة إلى 30% خلال عيد الفطر.
وحللت الدراسة أكثر من 900 ألف طلب من العملاء خلال الفترة المذكورة، لتكشف زيادة بنسبة 30% في إجمالي قيمة البضائع المباعة خلال عيد الفطر مقارنة بالعام الماضي، مع توقع زيادة بنسبة 10% في المبيعات عبر الإنترنت العام المقبل.
وأصبح سوق الهدايا الإلكترونية أكثر تنافسية، حيث تسعى المتاجر التقليدية والمنصات المتخصصة والتطبيقات الشاملة للحصول على حصة من هذا الطلب المتزايد. وتوقعت الدراسة نمو سوق الهدايا بالمنطقة من 6.36 مليارات دولار في 2025 إلى 8.47 مليارات دولار بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب 4.16%.
وشهدت الإمارات ارتفاعاً بنسبة 20% في عدد الطلبات عبر الإنترنت، مع نمو القيمة الإجمالية للبضائع بنسبة 13% في عام 2025. ومن الاتجاهات الرئيسة التي تمت ملاحظتها أيضاً خلال رمضان وعيد الفطر، زيادة متوسط قيمة الطلبات من 41 دولاراً إلى 49 دولاراً على أساس سنوي. وارتفاع الطلب عبر الجوال، حيث تم تنفيذ أكثر من 40% من المشتريات في المنطقة عبر الأجهزة المحمولة، وارتفعت النسبة في الإمارات من 39% إلى 47%.
ويرجع هذا النمو بشكل كبير إلى الأجيال الشابة، مثل جيل زد، الذين اعتادوا تماماً على التجارة الرقمية عبر الأجهزة المحمولة أولاً.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة إلكترونية واسعة لدعم الصحفيين في غزة
  • 4 مليارات يورو.. السيسي: نتطلع إلى صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر
  • حسام حبيب يعيش قصة حب جديدة.. فتاة من جنسية غير مصرية
  • ماك بوك آير بشريحة إم 4.. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
  • الجماز: الهلال يعيش في غيبوبة ويجب إقالة خيسوس.. فيديو
  • كتابة العدل الافتراضية.. خدمات توثيقية إلكترونية متكاملة
  • الأزهر للفتوى: أصدرنا 71 ألف فتوى إلكترونية متنوعة خلال شهر رمضان
  • رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية
  • مدير إدارة التجنيد: تسهيلات إلكترونية شاملة وتحذير من السماسرة
  • ‎حزب الوعي: النظام العالمي يعيش حالة تدهور أخلاقي