واشنطن “تدرس” رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة “تدرس” الرد الرسمي لحركة حماس على مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحافيين إن واشنطن تلقت “الرد الذي سلمته حماس لقطر ومصر ونحن ندرسه راهنا”.
وأضاف أن من المفيد تلقي رد من حماس، مشيرا إلى أن واشنطن تعكف على تقييمه.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت حركتا حماس والجهاد تسليم الوسطاء المصريين والقطريين ردهما على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان مشترك للحركتين، إن الرد “يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة بشكل تام”.
وأضاف البيان: “أبدى الوفد الفلسطيني جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية”.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات، إن رد حماس على الاقتراح “يتضمن جدولا زمنيا جديدا لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بما في ذلك رفح”.
كما أعلنت مصر وقطر تسلمهما ردا من حماس والفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترد على “جحيم” ترامب
#سواليف
تمسكت حركة ” #حماس ” بمطلبها بأن تنهي #إسرائيل هجومها على قطاع #غزة بالكامل بموجب أي #اتفاق لإطلاق سراح #الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب كان متسرعا في تهديداته.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعقد مسؤولون من “حماس” وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع #غزة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى #تنصيب_ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2025/01/08ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على #إنهاء_الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على “حماس” وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس الموساد الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لـ “رويترز” يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 أسيرا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.