أفرجت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم محافظتي غزة والشمال خلال عدوانه البري المتواصل منذ تسعة أشهر.

ونقلت الأناضول عن مصادر مطلعة قولها، إن الاحتلال أفرج عن حوالي 50 أسيرا من محافظتي غزة والشمال.

كما ذكرت مصادر طبية، أن 33 أسيرا، من إجمالي الأسرى المفرج عنهم الثلاثاء، وصلوا مستشفى كمال عدوان (شمال) لتلقي العلاج نتيجة أوضاع صحية صعبة يعانون منها، وفق الأناضول.



وأضافت المصادر، أن عددا من الأسرى "تظهر على أجسادهم علامات التعذيب".

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لبعض الأسرى المفرج عنهم، حيث ظهروا في حالة صحية ونفسية صعبة.

???? زوجة تلتقي بزوجها بعد 6 شهور من احتجازه من قبل جيش الاحتلال pic.twitter.com/RBYrQgJMME — شكير بوشعيب ⚡️????????⚡️ (@RC14eY5WNLMpb13) June 11, 2024

وصول عدد من الأسرى المفرج عنهم لمستشفى كمال عدوان في اوضاع صحية صعبة pic.twitter.com/dfDKyBAys4 — إسماعيل الغول - Ismail Alghoul (@ismail_gh2) June 11, 2024

ولا يتوفر إحصاء بشأن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، فيما أفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام باستشهاد العشرات منهم جراء التعذيب وظروف الاعتقال داخل السجون.

وأواخر الشهر الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن اثنين مع المعتقلين من قطاع غزة، في معسكر سدي تيمان، استشهدا نتيجة التعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال.



ونقلت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" عن تحقيق قالت إن الشرطة العسكرية للاحتلال، قامت بإجرائه، إن اثنين من سكان غزة، استشهدا، نتيجة الضرب الشديد الذي تعرضا له من قبل الجنود، وليس بسبب ظروف الطريق الوعرة خلال نقلهما، كما زعم أفراد القوة التي اعتقلتهما.

وأشارت إلى أنه لم يجر اعتقال أي من أفراد القوة، وسط تقارير عن استشهاد 35 معتقلا من غزة، داخل سجون الاحتلال، خلال العدوان الجاري.

وأوضحت الصحيفة، أن الشهيدين، تم إخراجهما أحياء، وربطهما بشريط داخل شاحنة نقلتهما من خانيونس إلى مركز اعتقال قرب بئر السبع، وتم العثور عليهما وقد فارقا الحياة في نهاية الرحلة.

وقالت إن الأدلة التي جمعت، تناقض ادعاءات الجنود، عن الأضرار التي لحقت بالطريق، وظهرت آثار ضرب في عدة أماكن من جسديهما، وبحسب الأدلة فإن أحدهما أصيب بضربة في الرأس.

ولفتت إلى أن 35 شهيدا آخرين يجري التحقيق في ظروف استشهادهم داخل السجن السري، والذي كشفت العديد من التقارير تعرض الفلسطينيين داخله لمعاملة وحشية وتعذيب شديد.



وقالت الصحيفة، إن التحقيقات تجري في استشهاد فلسطينيين آخرين، نتيجة الإهمال أو نقص الرعاية الطبية، والوفاة بسبب الأمراض والالتهابات التي تطورت داخل معسكر الاعتقال.

ويعد معسكر سدي تيمان، قاعدة عسكرية وجرى تحويله إلى سجن، يضم معظم المعتقلين في القطاع، إلى حين اتخاذ القرار بشأن استمرار الإجراءات بحقهم وتحويلهم إلى مصلحة السجون.

وقالت الصحيفة إنه جرى تحويل، نحو 2000 فلسطيني إلى سجون أخرى، وهم محتجزون بموجب أوامر اعتقال دائمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الأسرى التعذيب سجون الاحتلال غزة الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال تعذيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • شهادات الأ سـ.ـر ى المحرّرين: قصص عن التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سجون اسرائيل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى
  • لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • لجنة تحقيق أممية تستمع لشهادات عن انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو
  • "ضرب مبرح وصعق بالكهرباء".. شهادات قاسية لمعتقلي غزة في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو"