أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن المصالح المختصة التابعة لعمالة تمارة، عثرت أمس الاثنين، داخل ضيعة لتربية وبيع الأغنام ضواحي الصخيرات، على نحو 15 خروفا مذبوحا بشكل سري، مشيرة إلى أنها وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، قامت بحجزها وعرضها على الخبرة، في أفق فتح تحقيق معمق لمعرفة تداعيات هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا بين ساكنة المدينة.

وبالرجوع إلى كواليس هذا الموضوع، أكدت مصادر مطلعة أن لجنة مشتركة خاصة بـ"التعمير"، وفور حلولها بالضيعة الفلاحية سالفة الذكر، من أجل الوقوف على تجاوزات تم تسجيلها (بنايات غير مرخصة)، عثرت بشكل مفاجئ على نحو 15 خروفا مذبوحا بشكل سري، في مكان معزول عن أنظار زوار الضيعة، ما دفعها إلى إشعار النيابة العامة المختصة وباقي المصالح المعنية بالموضوع.

في ذات السياق، أكدت المصادر ذاتها أن صاحب الضيعة، زعم خلال التحقيق معه من قبل المصالح المختصة، أن الخرفان التي عُثر عليها مذبوحة بشكل سري، كانت موجهة لإطعام عمال ضيعته، وهو المبرر الذي فتحت على إثره تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار الإفراج عن نتائج الخبرة التي أجريت على عينات من لحوم الخرفان المحجوزة، لتحديد مدى سلامة استهلاكها.

ووفق ذات المصادر، فقد أثار هذا الموضوع جدلا واسعا بالصخيرات، بعد أن شكك نشطاء عبر الفيسبوك في صحة المبرر الذي قدمه صاحب الضيعة، سيما أن الواقعة اكتشفت بشكل فجائي، حيث تساءل البعض عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذبح خرفانه بشكل سري، دون اللجوء إلى المجزرة المتواجدة على مسافة قريبة من ضيعته، والتي توفر كل شروط السلامة الصحية، علما أن "الذبيحة السرية" مجرمة بنص القانون، لما تشكله من مخاطر وخيمة على صحة المستهلك.

في سياق متصل، أشارت المصادر ذاتها إلى أن امتلاك صاحب الضيعة لـ"مشواة" من جهة، وإقدامه من جهة ثانية على ذبح خرفانه بشكل سري، زاد من شكوك المتفاعلين مع الموضوع، الذين عبر عدد منهم عن مخاوف كبيرة من أن تكون هذه الخرفان موجهة إلى بطون المغاربة إثر تعرضها (ربما) للنفوق نتيجة للاختناق، تماما كما حصل في حالات عديدة رصدت بعدد من المدن المغربية.

وفي انتظار الإفراج عن نتائج الخبرة التي أجريت على عينات من اللحوم المحجوزة، طالب ذات النشطاء بضرورة تشديد المراقبة وتكثيفها، تفاديا لكل الممارسات غير القانونية التي من شأنها تعريض صحة المستهلك للخطر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بشکل سری

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً

نفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً. 
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا». 
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه». 
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة». 
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة عامل داخل منزله بمركز طما فى سوهاج
  • غرقانة في دمها.. جهود لكشف لغز العثور على طفلة مذبوحة داخل مقابر شلقان بالقليوبية
  • "نحن بني آدمين مش خرفان"… فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية
  • ضبط أدمن تطبيق الكتروني لبيع الأسلحة فى المنوفية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
  • حلبجة.. العثور على جثة امرأة داخل منزلها وعليها آثار إطلاق نار
  • صاحب مخزن كيماويات بالروبيكي: الدولة وفرت مساحات كبيرة للعمل بشكل صحيح
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • علي الشريف: عدم تقليص المصروفات والنفقات بشكل عاجل سيجعلنا أمام كارثة كبرى
  • كواليس العثور على فني تكييف مشنوق في الدقي