مصدر رفيع المستوى: اتصالات مصرية مكثفة لبحث تطورات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال مصدر مصري رفيع المستوى، إنّ هناك اتصالات مصرية مكثفة لبحث تطورات الهدنة في ضوء الردود التي تلقتها مصر وقطر بشأن المقترح الأخير.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر قوله: "تلقينا ردودا من الفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة والوفد الأمني يكثف اتصالاته مع الأطراف كافة".
هذا وقد أعلنت مصر وقطر يوم الثلاثاء تسلّمهما ردا من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأمريكي بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد الجانبان في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس، مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تلقت الرد الرسمي لحركة "حماس" على مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة مؤكدا أنها تقوم "بدراسته".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن مقترح الهدنة
إقرأ أيضاً:
بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينج شيويه شيانج، الأربعاء في العاصمة بكين، اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد دينج، الذي يشغل أيضًا عضوية اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال اللقاء، استعداد بلاده لتوسيع أطر التعاون الاستراتيجي مع طهران، مشددًا على أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق بين الجانبين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات مع بكين على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيدًا بالدور الصيني في دعم استقرار المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود البلدين لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومواصلة التنسيق في المحافل الدولية، خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.