بعد إيران.. بلد إفريقي يهتز على وقع حادث تحطم طائرة كانت تقل مسؤولا بارز بمعية تسعة من مرافقيه (صورة)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أسابيع قليلة عقب تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بمعية الوفد المرافق له، اهتزت القارة الإفريقية أمس الاثنين، على وقع حادث مماثل، ذهب ضحيته نائب رئيس دولة المالاوي، و 9 من مرافقيه.
وارتباطا بالموضوع، أكد الرئيس المالاوي "ازاروس تشاكويرا"، اليوم الثلاثاء أن نائبه بمعية تسعة أشخاص آخرين كانوا برفقته، لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقلهم.
في ذات السياق، أفادت تقارير إعلامية أنه تم العثور على حطام الطائرة العسكرية التي كانت تقل "ساولوس تشيليما"، نائب رئيس مالاوي والوفد المرافق له، في منطقة جبلية بشمال البلاد، وذلك بعد عملية بحث استغرقت أزيد من يوم كامل، وفق ما أكده الرئيس "اتشاكويرا" عبر خطاب مباشر بث على التلفزيون الرسمي للبلاد.
وعاشت مالاوي منذ أمس على وقع حالة من الترقب والانتظار، عقب انطلاق عمليات البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة، التي كانت تقل "تشيليما" البالغ من العمر 51 عامًا، والسيدة الأولى السابقة "شانيل دزيمبيري"، إلى جانب ثمانية آخرين كانوا ضمن الوفد المرافق لنائب رئيس البلاد.
كما أشارت التقارير ذاتها إلى الطائرة العسكرية اختفت صبيحة يوم أمس الاثنين، بشكل غامض أثناء قيامها برحلة جوية استغرقت 45 دقيقة، انطلاقا من عاصمة مالاوي "ليلونغوي"، صوب مدينة "مزوزو" المتواجدة على بعد حوالي 370 كيلومترًا من شمال البلاد.
في سياق متصل، أوضح رئيس مالاوي أن مراقبي الحركة الجوية طلبوا من الطائرة عدم محاولة الهبوط بمطار "مزوزو" بسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية، كما طلبوا من ربانها العودة إلى "ليلونغوي"، مشيرا إلى أن مراقبة الحركة الجوية فقدت بعد ذلك الاتصال.
ووفق ذات التقارير، فقد عرفت عمليات البحث التي استهدفت غابات شاسعة في جبال "فيفيا" قرب "مزوزو"، مشاركة نحو 600 شخصا، مشيرة إلى أنه تم حشد 300 ضابط شرطة للانضمام إلى الجنود وحراس الغابات في عملية البحث.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التی کانت تقل
إقرأ أيضاً:
ماتاريلا: "لا يمكن رفض القوانين إلا إذا كانت غير دستورية"
في تصريح مهم، أكد رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا أنه على الرغم من تَكرار توقيعه على قوانين لا يوافق عليها شخصياً، إلا أنه ملزم بذلك طالما كانت القوانين قد تم التصديق عليها من قبل البرلمان، ما لم تكن هناك شبهة دستورية واضحة. وأوضح أن مسؤوليته تقتضي التوقيع على القوانين ما لم تتعارض بشكل صريح مع الدستور، مضيفاً: "الشك الوحيد لا يكفي لرفض قانون".
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في حدث "25 عاماً من المرصد الدائم للشباب والناشرين" في روما، حيث أشار إلى أهمية احترام التوازن بين السلطات الثلاث (التنفيذية، التشريعية، والقضائية)، محذراً من أن كل سلطة يجب أن تعرف حدود اختصاصاتها، مشدداً على أن الدستور يفرض التعاون بين هذه السلطات دون أن تكون بمثابة "حصون متقابلة".
ماتاريلا أكد أيضاً على دور رئيس الجمهورية كـ "حكم محايد" يروج لوحدة البلاد، مشيراً إلى أن التنوع السياسي يجب أن يُمارس ضمن إطار من التعاون والاحترام للمصلحة العامة. وأشار إلى القلق المتزايد بشأن تراجع المشاركة الانتخابية، خاصة بين الشباب، وهو ما وصفه "بالإشارة المقلقة" التي تتطلب اهتماماً أكبر من كافة القوى السياسية.
وفيما يتعلق بالقضايا العالمية، أبدى ماتاريلا قلقه من التحديات التي تفرضها التحولات التكنولوجية الكبرى، مثل الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى ضرورة التأكد من أن هذه التقنيات تُستخدم بما يعزز الحرية ولا يقلل من الوعي البشري. وفيما يخص الهجرة الخارجية للشباب، شدد على ضرورة تحسين الظروف الداخلية لضمان عدم اضطرار الشباب للهجرة بحثاً عن فرص أفضل.
تحديات الديمقراطية والمشاركة السياسية في إيطاليا: خطاب ماتاريلا يثير النقاش حول مستقبل البلاد