محافظ قنا يفتتح مركزين مطورين لتقديم الخدمات التموينية للمواطنين بنجع حمادى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مركزين مطورين لتقديم الخدمات التموينية للمواطنين بقريتيّ هوّ والغربي بهجورة التابعتين لمركز نجع حمادي، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، أحمد السيد وكيل وزارة التموين، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، و أشرف انور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
قال محافظ قنا، أن مركز تقديم الخدمات التموينية المطور بقرية هوّ بلغت تكلفته الإجمالية ثلاثة ملايين جنيه ويخدم ١١١ ألف مواطن من أهالي قريتيّ هوّ والدرب، و مركز تقديم الخدمات التموينية المطور بقرية الغرب بهجورة بتكلفة ٥ ملايين جنيه، و يخدم ٧٣ ألف مواطن من أهالي القرية وتوابعها.
وأضاف الداودي أن كلا المركزين يقدمان عدد من الخدمات التموينية للمواطنين مثل استخراج بدل فاقد، بدل تالف، إصدار فصل اجتماعي، إضافة أفراد جدد للبطاقة، تحويل البطاقة من محافظة لأخرى وغيرها من الخدمات الأخرى، مشيدا بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، مشيرا إلي أن عدد مراكز الخدمات التموينية المطورة بلغ حتي الآن ٢٤ مركز علي مستوى المحافظة، وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة لتطبيق منظومة التحول الرقمي، وميكنة الخدمات بهدف التيسير على المواطنين بالقري، بدلا من الإنتقال إلي المدن لإنهاء خدماتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ قنا نجع حمادى
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.