حزب الله يعلن مقتل "القائد أبو طالب" بغارة في عمق الجنوب وإسرائيل تستنفر خوفا من رد المقاومة (صورة)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني ليل الثلاثاء الأربعاء، قائدا في صفوفه، ارتقى "على طريق القدس"، عقب غارات إسرائيلية على منزل مأهول ببلدة جويّا في عمق الجنوب اللبناني.
وقال "حزب الله" في بيام له: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب"، مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
ونشر الإعلام الحربي صورة تجمع "القائد طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب"، و"القائد وسام حسن طويل "الحاج جواد"، الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن استعدادا كبيرا في الشمال لرد فعل محتمل خلال الساعات المقبلة من قبل حزب الله.
ومساء يوم الثلاثاء، أفادت مراسلتنا بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بثلاث غارات، منزلا مأهولا في بلدة جويّا بقضاء صور في عمق جنوب لبنان، .
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع عدد من الضحايا جراء هذه الغارات، بينهم "القيادي" في "حزب الله" طالب سامي عبد الله
وكان "حزب الله" قد أعلن ذات اليوم، تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل، تخللها إطلاق عشرات الصواريخ وتصدي لطائرة حربية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان
ارتقى شهيد، اليوم السبت، جراء غارة شنتها مُسيرة لكيان العدو الصهيوني استهدفت سيارة في المنطقة الواقعة عند أطراف بلدتي الجميمجة والصوانة، جنوبي لبنان.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان باستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة خربة سلم.
يأتي ذلك في سياق استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان في خرقٍ متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ الـ27 من نوفمبر 2024 وانتهاء مهلة انسحاب قوات العدو من القرى الحدودية بعد التمديد في الـ18 من شهر فبراير الفائت.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد شنت سلسلة غارات جوية على قرى وبلدات متفرقة جنوبي لبنان، إذ استهدف وادي زبقين والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون.
كما نفّذ العدو غارات في محيط نهر الليطاني في أطراف العيشية، وعند الوادي بين بلدتي أنصار والزرارية، واستهدف أيضاً منطقتي تبنا قرب بلدة البيسارية، والحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
إلى ذلك، أكدت قيادة الجيش اللبناني، أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان، براً وبحراً وجواً، إلى جانب استمرار احتلاله أراضيَ لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، من أنّ “إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدّد استقرار البلاد، وينعكس سلباً على أمن المنطقة”، مشيراً إلى أنّه “يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار”.